الاسم : خالد حزام صالح الجبري الاسم الجهادي: راكان المنطقة : حارة الشهداء – مدينة حجة نشأته ولد الشهيد في مدينة حجة وترعرع فيها وفيها تلقى تعليمه الأساسي والثانوي، كان الشهيد – رحمه الله – ذو شخصية قوية محترمة يحترمه ويقدره كل أفراده وكل من يعرفه، كان متواضعاً مع زملائه وأهله وأصدقائه، كان يتسم بالشجاعة والإقدام لا يهاب الأعداء، كان الشهيد يتمتع بموهبة القنص ودقة تحديد الهدف. حياته الجهادية التحق الشهيد بالمسيرة القرآنية قبل عدة أعوام وتحرك الى ميادين الجهاد مع بدء العدوان السعودي الأمريكي، حيث التحق بالعديد من الدورات الثقافية والتأهيلية والعسكرية، واحترف القنص ليكون أحد الأفراد البارزين في مجال القنص، وشارك في عدة جبهات خصوصاً في جبهة الساحل الغربي، بعدها أوكلت إليه مهمة تدريب القنص وتخرج على يده العديد من القناصين المتمكنين. أعماله الجهادية عمل في مجال القنص في جبهة الساحل الغربي مدرب قناصة وقد تخرجت على يده العديد من المجموعات في وحدة القنص. مشرف للقناصة في جزيرة كمران بمحافظة الحديدة. شهادة أهله ورفاق دربه شهادة أهله: كان الشهيد محبا لأسرته وكان أبناؤه يفتقدونه لكثرة غيابه عنهم، وعندما كان يعود إليهم كان يحاول ألا يجعلهم متعلقين به وكان يدعو جميع أهله واخوانه الى الجهاد ويوعيهم بأهمية الجهاد وأنها مسؤولية الجميع. شهادة رفاق دربه : كان الشهيد– رحمه الله– يعتبر أخا لكل من عرفه وسايره في المواقع الجهادية كان يحترمه الجميع يحترمونه كان ينفذ الأوامر والتوجيهات التي كانت تصدر إليه بالحرف الواحد ويقوم بعمله على أكمل وجه، عود نفسه وأفراده على الالتزام بهدي الله والتسليم للتوجيهات وعدم إغفالها، كان متواضعاً كريما يفضل أفراده على نفسه، وكانت له هيبة عند الآخرين. قصة استشهاده كان الشهيد يعمل طول النهار في صحراء ميدي على الأرتاب ولديه مجموعة من القناصين الذين كان يشرف عليهم ويتفقدهم باستمرار ويقوم بتوفير احتياجاتهم، واثناء عودته ليلا الى مكانه القريب من مواقع القناصين شن طيران العدوان السعودي الأمريكي أكثر من 12 غارة على المكان الذي كان فيه حيث اصابت احدى الغارات مكانه فاستشهد على اثرها ونال ما كان يتمناه فسلام الله عليه. وصية الشهيد أوصى الشهيد كل زملائه في الجبهة بأن يلتزموا بالدفاع عن الوطن مهما كلفهم ذلك وأن أرواحهم ليست إلا للدفاع عن دين الله وعن الوطن ضد اليهود والنصارى وخدامهم الذين يغزون ارض اليمن، والالتزام بالنهج القرآني الذي اختاره المؤمنون وقضوا نحبهم عليه. كان للشهيد أبيات شعر دائماً يرددها وهي : نفارقهم فيؤلمنا الفراق ......... ولكن المزلة لا تطاق فخذ من شئت ان لنا لقاءً ...... وعند الله يجتمع الرفاق.