أبناء محافظة عدن يطلقون الصرخة ويحذرون مرتزقة العدوان اللجنة الخاصة تعلن بداية النهاية للفار هادي وتضعه في الحجر المؤبد حكومة الرياض تحول سفارات اليمن إلى شركات استثمارية العالقون في الخارج يتعرضون للاحتيال ومعاناة لا تنتهي تواصل دول عدوان التحالف ممارساتها القمعية واللا أخلاقية في حق أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة من قبل مليشيا الإمارات والسعودية وذلك من خلال استخدام آلة القمع والانتهاكات وتقييد الحريات كان آخرها قيام مليشيا الإمارات باقتحام احد المساجد في ردفان وتختطف إمام المسجد وسط ذهول المصلين.. التقرير التالي يروي بعض الانتهاكات التي طفت على السطح وما خفي كان أعظم.. فإلى الحصيلة:- تقرير : عبدالحكيم الجنيد أبناء عدن والصرخة الأخيرة هذه الأفعال المتكررة التي تشهدها المحافظات الجنوبية المحتلة في الداخل والتي برزت الى العلن مجددا بقيادة الراقص الإرهابي هاني بن بريك لاستهداف أئمة وخطباء المساجد والناشطين من جديد؟! لاسيما بعد النداءات الأخيرة التي أطلقها أبناء محافظة عدن للخروج بمظاهرة شعبية للتنديد بفساد حكومة الفار هادي في عدن ومعهم فساد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الإماراتي الذي يعبث بكل ثروات ومؤسسات الدولة في عدن. معركة الاستحواذ الفاشية عدن خصوصا والمحافظات الجنوبية عموما تقف على حافة الهاوية والانهيار الاقتصادي والمجتمعي، بعد أن استكمل ما يسمى المجلس الانتقالي الوكيل الحصري لمليشيا الإمارات والسعودية السيطرة عسكريا على عدن، بدأ يخوض معركة الاستحواذ على الموارد العامة وخنق حكومة الفنادق ماليا، وهو مؤشر يسير في اتجاه استكمال عملية تقاسم المحافظات الجنوبية وترسيخ نفوذ وكلاء عدوان التحالف تحت شماعة الإعلان عن الحكم الذاتي للجنوب وبالأصح الاحتلال الشامل الجنوب. مخطط التقسيم والقمع الممنهج ولاستكمال مخطط التقسيم والاحتلال سارع عدوان التحالف الى فتح مسرحية محافظة سقطرى واستغلال معاناة أبناء محافظة عدن من تفشي جائحة كورونا وكوارث السيول بغرض إتاحة الفرصة أمام وكلائهم من مرتزقة الانتقالي استكمال سيناريو الاحتلال من خلال تدشين حسابات بنكية في البنك الأهلي باسم الإدارة الذاتية للجنوب. تضييق الخناق ومؤشرات الفشل حيث بدأ بمباشرة توريد مبالغ مالية من بعض الجهات الإدارية إلى البنك الأهلي، وهو ما يعني ضياع وتشتت مزيد من الموارد، وتضييق الخناق على أبناء المحافظات الجنوبية التي تعاني من شح كبير في النقد الأجنبي وتراجع وغياب كافة الخدمات الضرورية والأساسية للمجتمع.. ولذلك يحاول وكلاء عدوان التحالف ممثلة بالانتقالي التحرك بسرعة على الأرض لفرض واقع مالي جديد.. وهو مؤشر واضح لبدء عملية تخلي دول عدوان التحالف عن حكومة الفنادق وحجب الفار هادي بشكل نهائي عن المشهد القائم ووضعه في الحجر المؤبد، وذلك بعد أن تمكن الانتقالي من إزاحة حكومة الفنادق عسكريا وبدعم واسع من قبل الإمارات في أغسطس من العام الماضي، ولازال يناور حاليا للسيطرة على سقطرى. حتمية النهاية للفار هادي في الخارج.. تؤكد المؤشرات عن قرب النهاية الحتمية لحكومة الفار هادي ، حيث قامت اللجنة الخاصة التابعة لمملكة قرن الشيطان بتهديد القيادات السياسية والعسكرية التابعة لحكومة الفار هادي بالطرد من فنادق الرياض وعدم تجديد السكن لكافة السياسيين كما تم توقيف التغذية في مطعم وفندق "ذواري" "وموفمبيك" "وسنتر بلازا" وبقية الفنادق التي فيها بوفيه مفتوحة لمرتزقتهم على حساب اللجنة الخاصة مقابل العمالة وبيع ثروات ومؤسسات الدولة. متغيرات وانتصارات قادمة وللتأكيد على نهاية مرتزقة الرياض فقد قامت اللجنة الخاصة بتوقيف جميع المكافآت المالية التي كانت تصرفها لعدد من المرتزقة السياسيين والإعلاميين والعملاء من الوجاهات الاجتماعية منذ 3 اشهر، وهو ما يعني أن الأيام القادمة كفيلة بحدوث عدد من المتغيرات السياسية التي ستحقق انتصارا كبيرا لحكومة الانقاذ الوطني على الصعيد السياسي وانتصارا للجيش واللجان الشعبية على الصعيد العسكري. طرق الاحتيال على العالقين تتكشف الشواهد لأبناء الوطن بفساد حكومة الفنادق ممثلة بالسفارة اليمنيةبالقاهرة تستغبي العالقين اليمنيين، وتضحك عليهم بوعود عرقوبية كان آخرها نقلهم جميعاً إلى قرية سياحية خاصة بشرم الشيخ مع التكفل بالأكل والشرب يومياً..!! مشاريع سفراء الدنبوع مصادر خاصة في السفارة أكدت ان قرية سياحية مهجورة، تقدمت عن طريق إحدى الملحقيات بالسفارة لاستضافة العالقين مقابل مبلغ مالي مناسب (عرطة)، وقد بدأ السفير بالبحث عن تمويل للموضوع على اعتبار انه سيخفف عنهم الضغط المتواصل ووجع الرأس الذي كان آخره الخميس الماضي عندما تظاهر العديد من العالقين امام السفارة..!! أخبار محزنة وغير متوقعة وأضاف المصدر أن تقاعس حكومة الفنادق في الرياض عن حل مشكلة اليمنيين العالقين يعقد المشكلة، ويكبرها ككرة الثلج المتدحرجة، وقد نفاجأ بأخبار محزنة وممارسات غير متوقعة من الذين لا يجدون لقمة العيش اليومية فضلاً عن الايجار والمواصلات والدواء، وحينها سنعض اناملنا من الغيظ، فالوضع والله خطير جداً وحالة الناس تحت حد الصفر وهم متعففون مستورون. ممارسات حقيرة السفارة التي تحولت في ظل حكومة الفار هادي الى شركة استثمارية خاصة وفي اطار العبث والتخبط العشوائي الذي تعيشه تروج منذ يومين عبر ملحق معتوه لاستمارة تسجيل العالقين إلكترونيا، وهي ممارسة حقيرة الهدف منها فقط التنصل من المسؤولية، لانهم يعلمون ان 90٪ من العالقين كبار سن ونساء لا يعرفون كيف يتعاملون مع الاستمارات الإلكترونية، ولو كانوا جادين لفتحوا السفارة فترة مسائية مثلاً لتسجيل العالقين وتعبئة الاستمارات الورقية هناك..!! خمسة آلاف شقة في دولة واحدة بينما غالبية المسؤولين من المرتزقة الفارين الذين اشتروا شققا في القاهرة بعد 2015 وحتى 2020م غير ساكنين فيها، وبعضهم لديه أكثر من شقة، وحسب الإحصاءات غير الرسمية فهناك مالا يقل عن خمسة آلاف شقة لأولئك المسؤولين.. لكنهم يرفضون استضافة او التعاون مع العالقين، من باب الواجب الإنساني أو كضريبة مفروضة عليهم تجاه الشعب المنكوب بهم وبما يسمى بشرعيتهم الرخيصة..!. ورغم الحلول والمقترحات المتمثلة بإمكانية نقل العالقين عبر طيران اليمنية وبتذاكر العودة التي معهم إلى مطار سيئون او الريان والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية لعمل حجر صحي لعشرين يوما، ثم السماح لهم بالمغادرة.. وهذا هو الحل الأمثل لهذه المعضلة او القنبلة الموقوتة التي ستنفجر قريباً..الا ان فساد السفارة وحكومة الفار هادي لم تحرك ساكنا تجاه اليمنيين ليس في مصر وحدها بل في مختلف بلدان العالم. قراءة في انتفاضة عدن..! انتفاضة عدن يوم السبت الماضي وخروجها في ظل مخاطر تحيط بالمتظاهرين سواء من قبل قوات ومليشيات الاحتلال التي هددت باستخدام القوة أو من المخاطر الناجمة عن جائحة كورونا، حيث حاول البعض توظيفها للحيلولة دون خروج الناس تحت ذريعة الحرص على سلامة الناس من تفشي الفيروس، هذه الأوضاع التي رافقت انتفاضة الناس أكدت بما لا يدع مجالاً للشك، أن وضع الناس في عدن بات سيئاً ولم يعد أمامهم من خيار حين يكون الموت يحيط بهم من كل الجهات ، أي في ظل صمتهم ووداعتهم فإن الموت يحصدهم واحداً تلو الأخر ولا بواكي عليهم، وفي ظل انتفاضتهم يحيط بهم الموت من جهتين، مجابهة رصاص وقمع سلطة الأمر الواقع من جهة، ومن جهة أخرى مجابهة جائحة كورونا التي تهددهم بتفشي الفيروس نتيجة اتصالهم الاجتماعي.. ويبدو أن الناس قررت أن لا تفر من الموت وإنما الذهاب إليه طلباً للحياة والتخلص من أوضاعهم المزرئة والفاسدة، وكأن لسان حال المتظاهرين أطلب الموت توهب لك الحياة، لقد دفعتهم أوضاعهم البائسة عدم الخشية من الموت ، خصوصاً عندما لا يكون هناك مفر منه..!.. وهناك مفارقة طرحتها الانتفاضة ، أن بعض ضحايا الأمس صاروا جلادي اليوم.