المديرية برط المراشي العزلة النيل الحالة متزوج الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اله الطاهرين قال تعالى من المؤمنين رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضا نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا صدق الله العظيم في البداية لا يسعني إلا أن أتحدث عن هذا المجاهد العزيز الذي تعجز عنه كل الأقلام والصحف عن ما يحمله هذا المجاهد من الإيمان والاخلاص الاحسان الذي تشبع به في حياته الجهادية لقد كان لأبوعبده في مواجهة العدوان مواقف اسطورية صنعها من منطلق الولاء الصادق والايمان الراسخ بعدالة القضية التي تحرك من اجلها في ميادين العزة والكرامة طالبا من ذلك رضا الله والفوز برضوانه ومن اجل نصرت الحق والمستضعفين في هذه الارض. لقد عرفنا رفيق الدرب الجهادي من ذو انطلاقته في هذا المشروع القرآني تتجلى فيه تلك الصفات الآيات القرآنية لتي وصف بها الله المؤمنين رحما بينهم اشداء على الكفار لقد كان رحيم على اتباعه واخوانه المجاهدين وشديداً عند ملاقاة الاعداء لا يخاف في الله لومه لائم ولا يخشى الا الله سبحانه وتعالي حتى ارتقى الى ربه شهيدا. ان أبو عبده كان صابراً صامداً كصمود الجبال لا تهزه اي عاصفة من عواصف هذه الارض المعمورة، ولا يخشى الا التقصير في حق الله، فاني لا استطيع ان اوصف هذا المجاهد البطل العظيم ولكني استنبط كل هذه الاخلاق والصفات الحميدة من تلك المدرسة المحمدية الحسينية التي تخرج منها هذا المجاهد وغيره من المجاهدين الربيون علي يد مدير هذه المدرسة السيد القايد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد سلام الله على ارواحهم الطاهرة وكل الشهداء في رحاب هذه المسيرة القرآنية، مسيرة الحق، مسيرة ازهاق الباطل التي اصبحت السراج المنير والنجم الصادع في غمرت الظلام الدامس، الظلام الذي اغمش علي هذه الامه التائه التي نشاهدها تائه عن المسؤولية التي كلفوا بها من الله سبحانه وتعالي في اقامه الحق وازهاق الباطل، ولكن للأسف ما نشاهده من مسارعه عجيبة من بعض الأنظمة العربية للهرولة الى احضان اعداء هذه الامه فنقول لهم عليكم انتفهمو ان دماء هؤلاء العظماء لن تذهب هدر وستتذكروا بإذن الله ان العاقبة للمتقين وفي هذه المناسبة العظيمة لا يسعني الا ان اهنئ اسرت هذا الشهيد ورفاق دربه الشهداء الذين بذلوا ارواحهم في سبيل الله وسبيل الدفاع عن الارض والعرض. في الاخير نجدد العهد والولاء لله ورسوله وللامام علي وسيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي والشهداء العظماء اننا علي دربكم ماضون بإذن الله.