نظمت بمديريات محافظة الحديدة اليوم وقفات شعبية عقب صلاة الجمعة تحت شعار " دعوة صادقة وأخوية للمغرر بهم في صف العدوان الأمريكي السعودي ودعا المشاركون في الوقفات المغرر بهم في صفوف العدوان والمرتزقة إلى اغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن. كما دعوا أسر وأقارب المغرر بهم، لسرعة التواصل مع ذويهم في صفوف العدوان وحثهم على العودة إلى مناطقهم وتفويت الفرصة على العدو لتنفيذ مخططاته الاستعمارية وارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمنيين. وحثت بيانات الوقفات المغرر بهم على العودة إلى جادة الصواب والاستفادة من قرار العفو العام .. مؤكدة أهمية دور أهالي المغرر بهم في التواصل مع ذويهم وأقاربهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم ولهم الأمان. وأشارت البيانات إلى دور عقال الحارات والمشايخ والوجهاء في التنسيق مع أجهزة الأمن، لتفعيل وثيقة الشرف وتكثيف التواصل مع المغرر بهم وتحذيرهم من خطورة البقاء في صف العدوان .. لافتة إلى أهمية دور الأجهزة الامنية في تسهيل عودتهم إلى مناطقهم بأمان . ونوهت بإعلان قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى قرار العفو العام ، حرصا على حقن الدماء ووحدة الصف وجمع الكلمة .. مؤكدة أن من عادوا إلى صف الوطن يعيشون اليوم الأمن والأمان والكثير منهم انطلقوا إلى جبهات الدفاع عن الوطن. ودعت البيانات الجميع إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة ، وسرعة رفد الجبهات بالرجال والمال ردا على التهديدات الأمريكية غير المقبولة. الى ذلك جددت وقفات بمديريات أمانة العاصمة، الدعوة للمغرر بهم لاغتنام فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن. وحث المشاركون في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة اليوم، أسر وأقارب المغرر بهم، التواصل مع ذويهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم وتفويت الفرصة على العدوان تنفيذ مخططاته الاستعمارية وارتكاب المزيد من الجرائم بحق اليمن أرضاً وانساناً. وأشاروا إلى حرص القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على حقن الدماء ووحدة الصف وجمع الكلمة، بإعلان قرار العفو العام .. لافتين إلى أن من عادوا إلى صف الوطن يعيشون اليوم الأمن والأمان والكثير منهم انطلقوا إلى جبهات الدفاع عن الوطن. ودعت بيانات الوقفات، المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب بالاستفادة من قرار العفو العام .. مؤكدة استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال لمواجهة التصعيد الأمريكي. وحثت أهالي المغرر بهم على التواصل مع ذويهم وأقاربهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم ولهم الأمان. وأكدت البيانات على عقال الحارات والمشايخ والوجهاء الاضطلاع بدورهم في التنسيق مع أجهزة الأمن، لتفعيل وثيقة الشرف وتكثيف التواصل مع المغرر بهم وتحذيرهم من خطورة البقاء في صف العدوان وتسهيل عودتهم إلى صف الوطن.