بمناسبة اليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر، دشنت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي والمركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه المشاركة الفاعلة في حملة التبرع الطوعي بالدم لصالح مرضى الثلاسيميا وانحلال الدم الوراثي وغيرهم من المرضى المعتمدين على نقل الدم. وقد اكد مدير عام الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي - جميل علي الخياطي .، بأهمية الاحتفاء بهذا اليوم بالتذكير بمعاناه مرضى أطفال الثلاسيميا والدم الوراثي بتتفيذ حملة التبرع الطوعي بالدم للاطفال المصابين بالثلاسيميا والدم الوراثي نتيجة عدة اسباب واهمها قصور الوعي بزواج الاقارب وعدم الفحص الطبي ماقبل الزواج تفاديا لازدياد عدد تلك الحالات التي تحمل المرض مما يتسبب ذلك في خلق معاناه للأهالي نتيجة ذلك الاهمال . ومشيدا في الوقت بالتعميم الذي اعلنته وزارة العدل بشان توعية الزوجين لاجراء فحوصات ماقبل الزواج . من جانبه اشاد مسؤول الإعلام بمكتب وكيل امانة العاصمة صنعاء للشؤون الاجتماعية والعمل - سلطان قطران ، بما تولية الجمعية من اهتمام منذ سنوات تأسيسها الاولى في رعاية مرضى الثلاسيميا والدم الوراثي وخاصة الأطفال المصابين به . وموضحا بأن امانة العاصمة صنعاء تولي جل اهتمامها بمثل هذه الفئات التي هي في امس الحاجة للرعاية والاهتمام والتي تعتبر مسؤولية اجتماعية تقع على الجميع في المستوى الرسمي والمجتمعي .. وداعيا كافة الوسائل الإعلامية والصحية بتكثيف جهود التوعية والتثقيف للمجتمع بمخاطر الثلاسيميا وتكسرات الدم خاصة وان الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا تسعى جاهدة في توفير كافة المستلزمات وفي المقدمة الأدوية والعلاجات التي كلفتها باهضة الثمن على اهالي مصابي مرض الثلاسيميا وتقدمها الجممعية بالمجان وهذا جهد تستحق الثناء علية في ظل ماتعانيه بلادنا من عدوان وحصار جائر منذ ثمانية اعوام . هذا وقد تم استقبال المتطوعين للتبرع بالدم منذ الصباح وتفاعلهم مع اليوم العالمي للطفل بحضور المدير الفني للمركز الوطني لنقل الدم . الدكتور - عدنان الحكيمي ومافة العاملين بالجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي وعدد من المتبرعين الطوعيين الذين يستشعرون اهمية الاحتفال باليوم العالمي للطفل وتجسيده عملا بالدم .. بالتبرع بالدم لإنقاذ حياة اطفالنا .