قبل ثماني سنوات تعرض الشعب اليمني العربي المسلم المسالم للعدوان من قبل تحالف يضم أكثر من سبع عشرة دولة تقوده المملكة العربية السعودية برعاية أمريكية ومباركة أممية عدوان أعلن عنه السفير السعودي من واشنطن العاصمة الأمريكية معتقدين إنهم الأعظم قوة في العالم " نسوا الله فأنساهم أنفسهم".. أعلنوا العدوان بمبررات ومزاعم وأهداف كاذبة "إعادة الشرعية".. في الأيام الأولى خرج ناطقهم الرسمي ليعلن إنهم حققوا انتصارات كبيرة وإنهم سيطروا على 80% من الأراضي اليمنية وإنهم حطموا القوة الصاروخية.. الشعب اليمني المؤمن وقيادته الحكيمة واجهوا هذا العدوان ببصر وبصيرة.. خرج السيد القائد في أكثر من خطاب ناصحاً ومحذراً ولكنهم استمروا في الاستكبار والعنجهية.. الشعب اليمني واجه هذا العدوان بالتكاتف ورفد الجبهات بالمال والرجال توكلاً على الله القوي العزيز. فكانت النتيجة ثمانية أعوام من العزة والكرامة يقابلها عند دول العدوان ذل وهزيمة.. ثمانية أعوام من النصر والتصنيع الحربي أوصل الصواريخ والطيران المسير إلى عمق المملكة.. ثمانية أعوام من الصمود يقابلها عند المعتدين خضوع وانكسار.. ثمانية أعوام ابتدأت بالدفاع وانتهت بالهجوم.. الحمد لله الذي ألهم الشعب اليمني الصبر ومنحه الحكمة.. الحمد الله الذي وهب للشعب اليمني قيادة حكيمة وأيدها بالحلم والبصيرة..
