نظم مكتب الضرائب والهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل ومكتب الخدمة المدنية في محافظة ذمار اليوم وقفة مساندة ومباركة لعملية طوفان الاقصى تحت شعار (مسارنا مع غزة قدما حتى النصر) وفي الوقفة اكد محمود الجبين وكيل محافظة ذمار ان الشعب اليمني في خندق واحد مع الشعب الفلسطيني لمواجهة الطغيان والارهاب العالمي الامريكي والبريطاني وقال " موقف الشعب اليمني المساند لفلسطين نابع من استشعار بالمسؤولية والالتزام الديني والاخلاقي والانساني مؤكدا على ارتباط أبناء اليمن بالهوية الايمانية من اجل الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعما واسنادا لمعركة الامة المقدسة ورفضا للجرائم الوحشية الصهيونية التي ترتكب بحق ابناء غزة وحذر الجبين من المساعي الأمريكية الصهيونية والغربية لتصفية القضية الفلسطينية من ناحية ثانية " قال عايض ناصر عايض مدير عام مكتب الضرائب بالمحافظة ان استمرار مجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في قطاع غزة وقتل وتشريد الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وعربي أمر مريب ومعيب مؤكدا ثبات موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني وعملياته النوعية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية حتى وقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة ودخول الغذاء والدواء لسكان القطاع. وأفاد بأن الصمود والتصدي للطغيان ومقارعة الظلم والاستكبار العالمي وربط الأمة بمصادر القوة والوحدة هي أبرز العناوين والتي أتت ثمارها لأبناء الشعب اليمني الذين قهروا دول الاستكبار والتصدي لعدوانهم. مبينا ان اليمن هي الذي كشفت المؤامرة التي مهدّت لغزو واحتلال البلدان العربية والإسلامية، ونهب خيراتها وثرواتها. ودعا الجميع إلى مواصلة السير حتى دحر أعداء الأمة وتحقيق النصر وتحرير المقدسات الإسلامية من دنس اليهود الصهاينة. وصدر في الوقفة بيان ندد فيه الى استمرار الاعتداء الامريكي البريطاني على الشعب اليمني واستنكارا لاستمرار المجازر الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وأشار البيان " ان الشعب اليمني لن يكل او يمل او يقبل بالمساومة على القضية الفلسطينية واعتبر البيان الضربات الامريكية والبريطانية على الشعب اليمني خرقا للسيادة اليمنية ومخالفة للقوانين الدولية واستهداف لكل فئات الشعب اليمني لن يمر دون رد او عقاب واشار ان لكل عدوان على اليمن او استهداف انما يأتي بسبب موقفة المبدئي والانساني والديني والاخلاقي في دعم واسناد الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته العادلة واستنكر البيان الموقف المخزي للأنظمة العربية والاسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي والتنظيمات القانونية والسياسية المتخاذلة عما يجري للشعب الفلسطيني