سَرَّبَت وسائل اعلام تابعة للمحتل الإماراتي مشروع اتفاق مرتقب مع السعودية بشأن الهضبة النفطية شرقي اليمن. ويتضمن المشروع بحسب ما نشر تقاسمًا لمحافظتي حضرموت والمهرة عبر إعادة توزيع مسرح العمليات بين المليشيات التابعة لهما في محافظتي حضرموت والمهرة. وينص الاتفاق على أن تتولى مليشيات الإمارات المعروفة ب"النخبة الحضرمية" التمركز في نقاط ومواقع محددة، على أن تتولى السعودية مليشيات "درع الوطن" التمركز على الحدود ومناطق هامة كالحقول النفطية. ومن بين الشروط أن تكون هوية عناصر تلك المليشيات "حضرمية" بحتة، وهو ما يزال محل خلافات، وفق ما تم تداوله. وكانت السعودية والإمارات عقدتا جولة مفاوضات مباشرة في عدن، جنوبيَّ اليمن. وجاء التسريب بحسب ما نشر قبيل اجتماع مرتقب في العاصمة السعودية دُعِيَ له رئيس ما يسمى بالانتقالي المرتزق عيدروس الزبيدي.. ويُتوقع أن يتم خلال اللقاء التوقيع على الاتفاق المرتقب. ولم يتضح بعد ما إذا كانت التسريبات محاولة لجس النبض، أم تهيئة الشارع الجنوبي للقبول بفكرة سحب مليشياته من حضرموت والمهرة.