تسلّم رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي، اليوم، درع "طوفان الأقصى" المقدم من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسرايا القدس، وذلك خلال لقاء جمعه بممثل الحركة في اليمن الدكتور أحمد بركة. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس المجلس عبدالرحمن الجماعي وعدد من أعضاء المجلس، استعراض آخر التطورات في الساحة الفلسطينية وصمود المقاومة في مواجهة العدوان والحصار. وجددّ رئيس مجلس النواب تأكيد موقف اليمن الثابت والمساند والداعم للقضية الفلسطينية، والمجاهدين في غزة. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني الأبي وكل الأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية، لافتًا إلى أن معركة الشعب الفلسطيني هي معركة كل أحرار الأمة وانتصارها هو انتصار للإمة. وأوضح الأخ يحيى علي الراعي، أن موقف اليمن ملازم للقضية الفلسطينية منذ البداية، مشيرًا إلى أن اليمن يمثل المدد للأمة الإسلامية منذ فجر الإسلام، وهم أنصار الرسالة في كافة مراحل التاريخ. وأكد استمرار الثبات والصمود حتى تحقيق النصر واستعادة كافة الأراضي والمقدسات وإعادة الاعتبار لكرامة الأمة المهدورة، منوهًا بما أظهرته فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة الجهاد الإسلامي من قدرات في إدارة المعركة والمواجهة مع العدو الصهيوني. كما جدد رئيس مجلس النواب، التأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الداعم والمساند للقضية الفلسطينية قيادة وشعبًا، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لأبناء الشعب اليمني وكما أكد قائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي بأنها عقيدة إيمانية راسخة، ومتأصلة في الشعب اليمني وليست مواقف سياسة عابرة. ودعا إلى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي في مواجهة العدو الصهيوني ودول الهيمنة العالمي من خلال توحيد الخطاب الإعلامي والمواقف السياسية الداعمة لأي جهود تُبذل للتحرر من هيمنة دول الاستكبار والصلف العالمي. من جانبه، عبّر ممثل حركة الجهاد الإسلامي عن تقدير الحركة لمواقف اليمن وقيادته، مؤكداً أن منح درع "طوفان الأقصى" لمجلس النواب يأتي اعترافاً بدور اليمن المشرف في دعم فلسطين في وقت تخلى فيه البعض عن مسؤولياته. وأشاد بركة بمواقف الشعب اليمني التي وصفها ب"الأصيلة والثابتة" تجاه القضية الفلسطينية. وأكد بركة أن المقاومة مستمرة في مواجهة مخططات الاحتلال، وأن وحدة الصف العربي والإسلامي تمثل ضرورة لمواجهة التحديات الراهنة.