اعترف جيش العدوّ الصهيوني، اليوم، بأن قواته قتلت 230 فلسطينياً في الضفة الغربيةالمحتلة منذ مطلع عام 2025، واعتقلت نحو 7400 آخرين، في إطار عملياته العسكرية والأمنية المتواصلة في مختلف مدن وبلدات الضفة. ويأتي هذا الاعتراف ليؤكد حجم الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني، والتي تشمل الاقتحامات اليومية، والاغتيالات الميدانية، وحملات الاعتقال الواسعة التي تطال الأطفال والنساء والشباب. وتشهد الضفة الغربية تصعيداً غير مسبوق منذ أشهر، مع تكثيف قوات العدو لعمليات الاقتحام وإطلاق النار المباشر على المواطنين، إلى جانب تدمير المنازل والبنية التحتية، وفرض إجراءات قمعية مشددة، خاصة في مدن جنين ونابلس وطولكرم والخليل. ويرى مراقبون أن هذه الأرقام تعكس سياسة ممنهجة ينتهجها العدو الصهيوني تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني، في ظل صمت دولي وتخاذل المؤسسات الحقوقية الدولية عن اتخاذ خطوات عملية لوقف الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. وتؤكد الفصائل الفلسطينية أن جرائم العدو لن تمر دون رد، وأن استمرار العدوان في الضفة الغربية سيزيد من حالة الغضب الشعبي والمقاومة المشروعة للاحتلال.