تقدمت الولاياتالمتحدةالامريكية بخطة أمنية جديدة، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إنها تشمل مهلا زمنية لتطبيق اجراءات تهدف الى تسهيل حركة الفلسطينيين، وتلبية الاحتياجات الامنية لاسرائيل، معتبراً أنها "مقاربة جيدة جدا". وتابع انها خطة تنطوي على "مهل زمنية مع التثبت من تنفيذها وتحدد واجبات على الاسرائيليين والفلسطينيين، وتهدف الى تحقيق اعمال ملموسة وليس تصريحات فقط". من جانبه، أعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أنه سيتم إجراء مباحثات حول الوثيقة الأسبوع المقبل. وقال: "بعد قراءة اولية، يمكننا القول أننا اهتممنا ببعض المشاكل مثل معبر كارني (المنطار - بين اسرائيل وقطاع غزة). وان مشاكل اخرى في مرحلة متقدمة، واسرائيل لا يمكنها حل بعض النقاط المثارة لاسباب امنية". وتقترح الخطة اعتماد خدمة نقل بالحافلات بداية من الاول من يوليو المقبل، بوتيرة خمس رحلات اسبوعيا، لتمكين الفلسطينيين من التنقل بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وأيضاً تفكيك حواجز للجيش الاسرائيلي قرب بيت لحم والخليل ونابلس بحلول منتصف حزيران/يونيو. من جانبهم يتعين على الفلسطينيين اعداد خطة مفصلة لمنع اطلاق الصواريخ على اسرائيل انطلاقا من غزة، قبل 21 حزيران/يونيو. على صعيد آخر، دعا الاتحاد الاوروبي الدول العربية المكلفة عرض مبادرة السلام العربية مع اسرائيل الى محادثات مع وزراء الخارجية الاوروبيين في 14 مايو في بروكسل. وقال مصدر في الوفد الالماني المشارك في المؤتمر ان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي, وجه دعوة الى نظرائه السعودي والمصري والاردني والسوري والقطري. كما شملت الدعوة شملت ايضا الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. ووجهت الدعوة خلال لقاء بين الوزراء العرب والترويكا الاوروبية التي تضم، اضافة الى شتاينماير، المفوضة الاوروبية للعلاقات الخارجية بينيتا فيريرو فالدنر والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا.