افادت الانباء أن مسلحين خطفوا اليوم الخميس مسؤولا رفيعا من جهاز الأمن الفلسطيني ونقل عن شهودعيان أن المهاجمين أحاطوا بسيارة العميد محمد البطراوي رئيس هيئة الرقابة المالية والمحاسبة في قيادة الأمن العام الفلسطيني وأجبروه على ركوب سيارتهم، ولم تتضح على الفور هوية الخاطفين.وفي سياق الأحداث قالت قوات الأمن الفلسطينية اليوم الخميس إنها عثرت على أجهزة تنصت مخبأة بجدران مقرها في مدينة غزة واتهمت إسرائيل بالتجسس عليها منذ انسحابها من المكان قبل نحو عشرة أعوام. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا تعليق لديه على ذلك، وقال بيان من إدارة الأمن العام إن أجهزة إلكترونية لتسجيل الصوت وكاميرات اكتشفت في مجمع السرايا يوم الأربعاء، وإنه تبين ارتباطها بجهاز إرسال مركزي. وقال البيان إن قوات الاحتلال زرعت الأجهزة في جدران مجمع السرايا قبل انسحابها من غزة في 1994 حتى يستخدمها الجيش الإسرائيلي.وفي مجمع السرايا يوجد مقر المخابرات الفلسطينية والسجن الرئيسي وقد تضررت بعض مبانيه جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية خلال الانتفاضة.ولا تخفي إسرائيل مراقبتها للفلسطينيين عن كثب، وهي تستخدم في ذلك طائرات بدون طيار، وأجهزة رصد لاسلكية، وشبكة واسعة من العملاء. إلى ذلك فرض جيش الاحتلال اليوم حصارا عسكريا محكما على منطقة شمال شرق الضفة الغربية فى المنطقة الممتدة من طوباس غربا حتى المناطق المحاذية لنهر الاردن شرقا وأغلق الجيش كافة الطرق الرئيسة والفرعية والترابية التى تخترق سلسلة الجبال الشرقية صوب منطقة الغور الفلسطينى ومنعت الحركة عليها. واغلقت قوات الاحتلال فى جنين مداخل المدينة وعززت من تواجدها العسكرى فى محيطها فى حين حظر جيش الاحتلال خروج المواطنين الفلسطينيين من محافظة رام الله والبيرة عبر المدخل الجنوبى الذى يربطها مع باقى مدن الضفة الغربيةوالقدس واحتجز عشرات المواطنين من قرى شمال غرب القدس عند حاجز عسكرى متنقل أقامته بالقرب من قرية النبى صموئيل