اعتقلت السلطات الإندونيسية أخطر مطلوبي الإرهاب في جنوب شرقي آسيا خلال حملة دهم في وسط جزيرة جاواة، وفق ما كشف مصدر في مكافحة الإرهاب الثلاثاء. واعتقل "أبو دجانة" مع سبعة مشتبهين بالإرهاب خلال الأيام القليلة الماضية، وفق المصدر. وترجح السلطات الأمنية أن "أبو دجانة" تولى قيادة "الجماعة الإسلامية" وأعاد أحياء جناحها العسكري، عقب اعتقال قيادات الحركة خلال الفترة ما بين عام 2000 و 2003. وتتهمه بأنه العقل المدبر والمنفذ لتفجيرات جاكارتا، التي استهدفت فندق "ماريوت" عام 2003 والسفارة الأسترالية عام 2004. ولقي 24 شخصاً مصرعهم في الهجوميين. كما تتهمه بتحريك عمليات التنظيم في "باسو" وتأجيج العنف الطائفي في المنطقة الواقعة في "وسط سولاواسي." وترى جاكارتا أن أعتقال "أبودجانة" سيوجه ضربة قوية للتنظيم المتشدد الناشط في عدد من دول جنوب شرقي آسيا. وتلقى "أبو دجانة" تعليمه في باكستان وحارب في أفغانستان، من الفترة من 1988 إلى 1991، ويعد من قادة "الجماعة الإسلامية" القلائل المتبقين، وتربطه علاقات شخصية وثيقة بتنظيم القاعدة. وأمضى عدة سنوات للتدريب في معسكرات الجماعة في جنوبي الفلبين. ووصفه الجنرال ثوريا دارما، في وقت سابق قائلاً إنه "خطير للغاية وبارع.. كافة عمليات التنظيم العسكرية يخططها أبو دجانة." وأضافت الأممالمتحدة "الجماعة الإسلامية" التي يعتقد بارتباطها بتنظيم القاعدة أو حركة طالبان، إلى لائحة المنظمات الإرهابية عام 2002./ (CNN)