أعلن الاخ الدكتور ابو بكر القربي وزير الخارجية ان اليمن تسلمت بعض ملفات المعتقلين في غوانتانامو للتحري عن هويتهم اليمنية قبل ان يسافر وفد أمني الى واشنطن قريباً.وقال القربي في تصريحات ل«26سبتمبر» وبعض الصحف الاخرى خلال أمسية رمضانية بالنادي الدبلوماسي: ان الولاياتالمتحدة اعربت عن استعدادها لتسليم بعض المعتقلين اليمنيين في غوانتانامو الى اليمن وان بلادنا مستعدة لتسلمهم بعد اجراء التحريات اللازمة للتأكد من جنسيتهم اليمنية خصوصاً وان كثيراً من المعتقلين يحملون جوازات يمنية مزورة.وأوضح القربي ان اثنين من المعتقلين اليمنيين قدموا الى المحاكمة فيما سيقدم سبعة آخرون الى المحاكمة، مشيراً الى ان الادارة الامريكية لاتتعامل بالشفافية المطلوبة في قضية المعتقلين وهو مايعرضها للانتقاد من منظمات حقوق الانسان وحتى من الدول المتحالفة معها.وقال وزير الخارجية ان الهم الكبير لوزارة الخارجية هو التنمية وجذب الاستثمارات مشيراً الى اهمية البعد الدبلوماسي في التنمية.وذكر القربي ان تأخر الاصلاحات الاقتصادية سيؤدي الى خفض المعونات الدولية والتأثير السلبي على الاستثمارات، معتبراً ان الاصلاحات لايجب ان ينظر اليها بشكل جزئي فقط بل كمنظومة متكاملة.وطالب القربي المنظمات والدول المانحة بزيادة مساعداتها ودعمها لليمن لأن الاصلاحات لها تكلفة اكبر بكثير ممانتوقع والمنظمات تدرك ان الاصلاحات الاقتصادية لاتأتي على حساب التماسك الوطني.وتطرق الدكتور القربي الى تجمع صنعاء وقال: ان الارادة السياسية متوفرة لتعزيز التعاون بين دوله وان وزراء الخارجية سيجتمعون بعد عيدا لفطر لتحديد موعد اجتماع قمة التجمع المقررة في الخرطوم.وأوضح وزير الخارجية ان انضمام اليمن الى مجلس التعاون الخليجي لم يحسم من القادة الخليجيين وهناك مبررات مرتبطة بدساتير بعض الدول وبعضها بميثاق تأسيس المجلس، فالقرار سياسي واليمن ليست مستعجلة وستنضم في النهاية لأنها جزء من هذا النسيج. وأشار الى وجود لجان تنظر في جوانب التشريعات الاقتصادية والتجارية والمعايير والمواصفات في محاولة لتوحيدها لتهيئة المزيد من الشراكة بين اليمن والخليج.. مؤكداً ان العلاقات الاقتصادية وربط المصالح هي المفتاح الحقيقي لتطوير التعاون.