وصف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في شريط صوتي جديد، مؤتمر أنابوليس للسلام في الشرق الأوسط بأنه خيانة للفلسطينيين؛ حاثّا المسلمين على مواصلة القتال. ووجه الظواهري في تسجيل بث عبر مواقع إسلامية على الإنترنت الجمعة 14-12-2007 دعوة إلى "إخوتنا المسلمين في فلسطين" إلى الوحدة تحت راية الإسلام وعلى طريق الجهاد ورفض المنظمات العلمانية "التي باعتكم في مدريدوأوسلو.. في كامب ديفيد وواي ريفر.. في شرم الشيخ وأنابوليس" مشيرا إلى سلسلة من مؤتمرات سلام الشرق الأوسط. واتهم الظواهري، في الشريط، الذي لم يتسن التأكد من مصداقيته، مصر، التي أبرمت اتفاق سلام مع إسرائيل، بلعب دور أساس في الجهود الأمريكية والإسرائيلية لعزل الحكومة التي تقودها حماس في غزة. وخاطب المسلمين قائلا "هذه مؤامرة جديدة ضد فلسطين ودار الإسلام". ودعاهم إلى الوقوف مع "إخوانكم في فلسطين" وعدم تركهم وحدهم في مواجهة تنازلات من الحكام "وعدوان صليبي صهيوني". قال الظواهري، إن المسلمين لن يكفوا عن القتال من أجل السيطرة على أراضي المسلمين من أسيا الوسطى إلى شمال إفريقيا "حتى لو عقدوا ألف مؤتمر في أوسلو أو أنابوليس وألف مؤتمر في لندن".