قالت مصادر مصرية ان مصر أجرت يوم الخميس جولة جديدة من المحادثات مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي في نطاق جهود لعقد هدنة بين الحركتين المتشددتين وإسرائيل. وتحاول مصر بمباركة أمريكية التفاوض على وقف للاشتباكات بين إسرائيل والمتشددين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس. وقالت المصادر القريبة من المحادثات والتي طلبت ألا تنشر أسماؤها ان المحادثات عقدت في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي وحضرها المسؤول في حماس جمال أبو هاشم والعضو القيادي في الجهاد خالد البطش. وأضافت المصادر دون أن تدلي بتفاصيل أن اللواء محمد إبراهيم وهو مساعد كبير لعمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية يمثل مصر في المحادثات. ووضعت حماس التي استولت على قطاع غزة وطردت منه القوات الموالية للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران شروطا للهدنة منها انهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع وفتح معابر غزة. وطلبت حماس أيضا دورا في إدارة المعابر وهو شرط ترفضه إسرائيل. وتطالب إسرائيل بوقف الهجمات الصاروخية من قطاع غزة على أراضيها. وبعد محادثات سابقة بين مصر والحركتين أفرجت مصر عن 33 متشددا من أعضاء حماس ألقي القبض عليهم بعد اقتحام خط الحدود في رفح في يناير كانون الثاني. ووعدت مصر أيضا بزيادة امدادات الطاقة لغزة.