قال خوسيه لويس جوتيريس نائب رئيس الوزراء في تيمور الشرقية اليوم إن زعيم مجموعة من المتمردين متهمة بمحاولة اغتيال الرئيس خوسيه راموس هورتا في فبراير شباط استسلم للسلطات. وأضاف أن جاستاو سالسينها و12 من رجاله سلموا أنفسهم له في قصر الرئاسة بالعاصمة ديلي خلال اجتماع مغلق. ومضى قائلا "اليوم يوم عظيم لشعب تيمور الشرقية..." وتبعث هذه الخطوة الامال في أن تنعم البلاد بقدر من الاستقرار بعد ما عانته من اضطرابات منذ استقلالها عن اندونيسيا عام 2002 . وتولى سالسينها قيادة المتمردين بعد مقتل زعيمهم ألفريدو رينادو في الهجوم على راموس هورتا في 11 فبراير. وكان سالسينها يتفاوض مع السلطات من منزل في منطقة ايرميرا التي تقع على بعد 75 كيلومترا غربي العاصمة. وحضر عملية الاستسلام راموس هورتا ورئيس البرلمان فرناندو دو أروجو ورئيس بعثة الاممالمتحدة في تيمور الشرقية أتول خاري. وسلمت مجموعة المتمردين أيضا أسلحة وتجهيزات عسكرية أخرى تشمل ملابس مموهة وقنابل. وكان قد تم اصدار أوامر باعتقال سالسينها وهو لفتنانت سابق بالجيش و22 اخرين بعد 11 فبراير الذي وقع فيه الهجوم على راموس هورتا وهجوم اخر استهدف رئيس الوزراء زانانا جوسماو. وانقسم الجيش على نفسه عام 2006 عندما تم فصل حوالي 600 جندي مما أثار عنفا تسبب في مقتل 37 شخصا وتشريد 150 ألفا. ووافق البرلمان الاسبوع الماضي على رفع حالة الطواريء التي فرضت عقب الهجوم على راموس هورتا لكن تقرر تمديد حالة التأهب في منطقة ايرميرا شهرا اخر. وعاد راموس هورتا الى تيمور الشرقية بعد أن أمضى أكثر من شهرين في استراليا للعلاج من الجروح التي أصيب بها في الهجوم. ونجا جوسماو سالما من الهجوم الذي استهدفه.