كرمت السفارة اليمنية في الرياض 70 طالبا وطالبة من الطلاب اليمنيين المتفوقين في مرحلتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية، كما شمل التكريم المتفوقين من طلاب كليات المعلمين والطالبة اليمنية ندى عدنان عبد الله مقبل التي حصلت على مجموع 100% في الثانوية العامة,وفي حفل التكريم الذي اقيم اليوم الاحد ألقى سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي محسن الأحول كلمة هنا فيها الطلاب اليمنيين المتفوقين في الجامعات السعودية وكليات المعلمين.مشيرا إلى ان هذا التكريم الذي أقامته السفارة اليمنية في الرياض بالتعاون مع رجلي الأعمال السعوديان المهندس عبد الله احمد بقشان وعبد الله سالم باحمدان يأتي عرفانا وتقديراً للطلاب اليمنيين المتفوقين في الجامعات السعودية وكليات المعلمين كونهم بذلوا جهودا جعلتهم يحققون التفوق بين أقرانهم من الطلبة السعوديين والعرب. ولفت إلى أن الطلبة المكرمين بتفوقهم رفعوا اسم اليمن عاليا بين أساتذتهم وزملائهم الطلاب والطالبات الدارسين في الجامعات السعودية. ونقل سفير اليمن في الرياض للطلاب المتفوقين في الجامعات السعودية تقدير القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية. معتبرا هذا التكريم للمتفوقين تقليدا طيبا وسنويا سيؤدي إلى تشجيع الطلاب اليمنيين للحصول على التفوق وسيدفعهم إلى المزيد من تحقيق النجاح في مجال التحصيل العلمي الأكاديمي. وأشاد السفير الأحول بما تقدمه الجامعات السعودية ووزارة التعليم العالي في المملكة من تسهيلات للطلاب اليمنيين الدارسين في مرحلتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. من جانبه أشاد المستشار الثقافي في سفارة بلادنا في الرياض الدكتور أحمد الأميري بتنظيم السفارة اليمنية بالتعاون مع رجلي الأعمال السعوديان المهندس عبد الله احمد بقشان وعبد الله سالم باحمدان حفل تكريم للطلاب اليمنيين المتفوقين في الجامعات السعودية وكليات المعلمين. وأشار إلى ان هذا التكريم يمثل وساما رفيعا على صدور الطلاب والطالبات الذين تم تكريمهم نتيجة لتفوقهم العلمي والأكاديمي. وقال الأميري: ان الطلاب والطالبات المبتعثين من اليمن للدراسة في الجامعات السعودية يعكسون صورة طيبة عن اليمن بتفوقهم وتحصيلهم العلمي وهو ما جعلهم يحققون حضورا طيبا بين أساتذتهم وإقرانهم من الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية. وأثنى رجل الأعمال السعودي عبد الله صالم باحمدان بدوره على المبادرة التي قامت بها السفارة اليمنية في الرياض بتكريم الطلاب اليمنيين المتفوقين في الجامعات السعودية وكليات المعلمين. مشيرا إلى أن هؤلاء الطلاب المتفوقين في تحصيلهم العلمي في مرحلتي البكالوريوس والماجتسير والدكتوراه رسموا صورة مشرقة للطالب اليمني المجد المجتهد وكانت النتيجة تفوقا علميا ومراتب متقدمة في الجامعات السعودية. ولفت إلى أن هؤلاء الطلبة عكسوا بتميزهم بين أساتذتهم وزملائهم الطلاب السعوديين أجمل الصور وقال: ان تفوق الطلاب اليمنيين في الجامعات السعودي يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بأهل اليمن الذين هم بناة الحضارة مما يؤكد مجددا الاصالة التاريخية والحضارية لليمنيين وهو ما يحفزنا على مواصلة التكريم بشكل سنوي كون المتفوقين يستحقون التكريم. وخاطب الباحث والمثقف السعودي الدكتور عمر بامحسون المتفوقين من الطلاب اليمنيين في الجامعات السعودية بقوله " انتم منارة اليمن وبناة حضارتها الجديدة وانتم تمثلون وجه اليمن المشرق بتفوقكم العلمي الذي ستسهمون به في خدمة اليمن وخدمة العلاقات السعودية – اليمنية المتميزة.مشيرا إلى ان الجامعات السعودية منحت الطلاب اليمنيين تسهيلات فكانوا عند مستوى المسئولية وحققوا التفوق على إقرانهم من الطلاب السعوديين. وأضاف مخاطباً المتفوقين: " ايها المتفوقون ليس دوركم محصورا في تلقي العلم والمعرفة والتفوق وإنما انتم أصحاب رسالة وحضارة بين إخوانكم الطلاب في المملكة العربية السعودية وقد كنتم عند مستوى المسئولية وجسدتم ذلك قولا وعملا من خلال إحرازكم التفوق في جامعات عريقة يشهد بها الجميع وليس سهلا ان يحقق فيها الطالب التفوق". وتابع الدكتور بامحسون: ان اليمنيين على مر التاريخ يجسدون في سلوكهم وجدهم واجتهادهم استحقاقهم لما قاله عنه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم " الأيمان يمان والحكمة يمانية". وأعرب الدكتور بامحسون عن أمله في ان يكون المتفوقين من الطلاب اليمنيين في الجامعات السعودية لبنات بناء قوية لتعزيز العلاقات السعودية اليمنية. وقال: ان من واجبنا جميعا في البلدين الشقيقين ان نحافظ على عرى المحبة بين أبناء الجزيرة العربية وإنكم أيها المتفوقون رسلاً لتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين الجارين. كما تحدث الشيخ العلامة محمد بافضل إلى الطلاب اليمنيين المتفوقين وقال " حقاً انها الفرحة التي غمرتنا جميعاً بهذا التكريم للطلاب اليمنيين الذين حققوا التفوق في الجامعات السعودية. مشيرا إلى ان هذا التكريم سيكون له الأثر الكبير في نفوس الطلاب وأهاليهم وأصدقائهم وأشقائهم من السعوديين. وهنأ المتفوقين بقوله: " ان الواجب الديني والأخلاقي هو تحقيق هذا التفوق في العلم الذي تعلمه المتفوقين على ارض الواقع بما يخدم اليمن ويعزز العلاقات السعودية – اليمنية. وعبر الشيخ بافضل عن شكره للسفارة اليمنية في الرياض على هذه اللفتة كما شكر رجلي الأعمال السعوديان المهندس عبد الله احمد بقشان وعبد الله سالم حمدان وقال: " ان قلبي ممتلي بالحب والعرفان لكل من بذل الجهود معنويا وماديا لإقامة هذا التكريم لرجال العلم المتفوقين من أبناء اليمن". وكان الدكتور محمد القعاري طالب الدكتورة في كلية الإعلام بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض قد القى كلمة المكرمين شكر فيها السفارة اليمنية في الرياض وسفير اليمن محمد علي محسن الاحول على هذا التكريم كما شكر كل من ساهم في هذا التكريم. وقال: انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز لكل المكرمين من المتفوقين من الطلاب والطالبات في هذه المناسبة الغالية على نفوسهم جميعا أن يأتي هذا التكريم والاحتفاء ليكون وساما على صدور الجميع". مضيفا: لقد قدمنا إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة لاستكمال دراستنا الجامعية لنواصل مشوار البناء والتنمية في بلدنا العزيز اليمن وأتقدم باسم جميع المكرمين بالشكر والجزيل والتقدير والعرفان لسفير بلادنا في الرياض على هذه المبادرة الجميلة التي سيكون لها الأثر الكبير في نفوس المكرمين. وأشار إلى ان الطلاب اليمنيين الدارسين في مرحلتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعات السعودية قد كانوا سفراء ثقافيين لليمن وحققوا التفوق وأعلى الدرجات في تخصصاتهم. مشيدا بالتسهيلات التي قدمتها الجامعات السعودية للطلاب اليمنيين في مرحلتي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. بعد ذلك كرم السفير اليمني في الرياض محمد علي محسن الاحول والشيخ عبدالله سالم باحمدان والدكتور عمر بامحسون الطلاب اليمنيين المتفوقين في الجامعات السعودية وكليات المعلمين بشهادات تقديرية نظير جهودهم التي بذلوها في التحصيل العلمي والأكاديمي.