اكد المهندس محمد فضل الحزورة وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع المناهج والتعليم المستمر أن الوزارة حريصة على الارتقاء بالتعليم المهني والتقني في بلادنا ليتلائم مع متطلبات سوق العمل سواء من حيث رفع كفاءة المدربين وتأهيلهم واستكمال دراساتهم او في ما يتعلق بتطوير المناهج وايجاد مناهج تعتمد على تحليل المهنة.منوهاً ان الوزارة قد قطعت شوطاً كبيراً في تأهيل عدد من المدربين وإلحاقهم بدورات في المعاهد التقنية للحصول على المؤهلات التربوية في طرق التدريس واعداد المناهج ومفاهيم ومعايير الجودة في التعليم المهني. واشار الحزورة في تصريح ل"26سبتمبرنت" ان الوزارة ما زالت تعاني من ضعف في اداء الكادر في بعض التخصصات وسيتم التغلب على هذه الاشكالية بمزيداً من الدورات واختبار النوعية عند بدء التوظيف. اما فيما يخص مناهج التعليم الفني والتدريب المهني قال الاخ الوكيل " ان الوزارة قد بدأت بعملية تطوير المناهج في العام 1998م وما زلنا مستمرين حتى الان, وقد تم تبني منهجية الوحدات التدريبية التي تعتمد على تحليل المهنة في سوق العمل في المستويين المهني والتقني والتي ستنعكس بشكل مهارات معرفية وأدائية, وبعد تلك المهارات تأتي المادة التعليمية. مشيرا ان الوزارة قد قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال وانجزت الى الان ما يقارب 350 وحدة تدريبية في جانب التعليم الصناعي والزراعي وبعض الوحدات في جانب المتطلبات التعليمية, وأضاف الحزورة أن بعض المهن مازالت بحاجة إلى إعادة هيكلة البرامج التدريبية لتتلائم مع متطلبات سوق العمل فعملت الوزارة على إشراك القطاع الخاص في التدريب والتقييم واعداد المناهج لتلافي هذه الاشكالية, كما قامت الوزراة باعادة النظرفي مناهج التعليمي التقني وتم إشراك أساتذة من بعض الجامعات اليمنية ودراسة تلك المناهج وبدأت الوزارة العمل في تخصصات مشتركة بين المعاهد التقنية القائمة على اساس أن تعمم على جميع المعاهد التقنية.