أكد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح توفر كافة السلع والمواد الغذائية الأساسية واحتياجات شهر رمضان من المواد الغذائية والاستهلاكية وبشكل كبير في الأسواق اليمنية في جميع المحافظات. موضحا في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت" إن غرفة الأمانة و الغرف التجارية في المحافظات أجرت مسحا ميدانيا لمعرفة كميات البضائع الموجودة في السوق اليمني ولدى التجار وتبين إنها كبيرة جدا وتكفي لاحتياجات السوق اليمني . وطمأن صلاح المواطنين والمستهلكين بان أسعار المواد الغذائية مستقرة، وهناك انخفاض في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية مثل الدقيق والقمح والأرز نتيجة زيادة الكميات المعروضة وقلة الطلب عليها. مبينا أن الارتفاع الذي طرأ مؤخرا في سعر مادة السكر هو ارتفاع عالمي ويتراوح بين 12-15 %،وكذا اندفاع المستهلكين للشراء بشكل كبير بعد هذا الارتفاع. وكشف صلاح عن كميات كبيرة من مادة السكر تزيد عن 240 ألف طن ستصل إلى الأسواق اليمنية أواخر شهر رمضان المبارك وأسعارها ستكون مناسبة. وفيما يخص أسعار التمور التي يزداد الطلب عليها خلال شهر رمضان، أوضح صلاح أن تأخر موسم جني التمر في المملكة العربية السعودية، وكذا تأخر التمر العراقي .. لافتا إلى وجود كميات كبيرة من التمور اليمنية وتوفرها في الأسواق بشكل جيد وتباع بأسعار مناسبة. مؤكدا ان كميات كبيره من التمور السعودية ستصل إلى اليمن مع بداية رمضان ، وبالتالي ستنخفض أسعارها لان العرض سيكون أكثر من الطلب. وفيما يتعلق بتكديس البضائع في مخازن التجار وخاصة السلع الرمضانية من موسم إلى آخر وبيعها عند زيادة الطلب عليها، استبعد صلاح مثل هذا الأمر.. مؤكدا أن التاجر لايستطيع تخزين بضاعته لأكثر من ثلاثة أشهر من تاريخ الإنتاج او التعبئة لان تكاليف التخزين باهضة ولا مجال للاحتكار لان المنافسة كبيرة بين التجار وجميع المواد الغذائية متوفرة، بالإضافة إلى انخفاض سعر أية سلعة كلما اقترب تاريخ صلاحيتها ، أما فيما يخص الضائع المغشوشة والمقلدة التي تعج بها الأسواق وأرصفة الشوارع .. أكد نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة أن مثل تلك البضائع لايمكن دخولها من المنافذ الرسمية التي تمنع دخول أية سلعة مغشوشة او مقلدة او غير مطابقة للمواصفات القياسية العالمية او قريبة الانتهاء نظرا لوجود رقابة كبيرة وفعالة من قبل الجمارك ومكاتب الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس التي تقوم بفحص كل البضائع الواردة إلى السوق اليمن ولا يمكن الإفراج عنها الا بتصريح من الهيئة بعد فحضها بشكل دقيق والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، وأما البضائع المغشوشة والمقلدة وقريبة الانتهاء فيها تدخل إلى اليمن عن طريق التهريب.