أشاد عدد من المثقفين والإعلاميين الذين التقاهم "26سبتمبرنت" على هامش دفن جثمان الفقيد يحيى الدره بمناقب الفقيد واثنوا على مسيرته وعطائه الكبير في مجال الإعلام الديني وما قدمه من برامج ارتبط بها المواطنين وصارت نافذتهم على التعاليم الدينية . وقال الأستاذ/عبدالرحمن بجاش مدير تحرير صحيفة الثورة عن الفقيد: بفقدنا للأستاذ/ يحيى الدرة فقد فقدنا علماً من الأعلام التي ضللنا نستفيد منها ونسمع منها عبر برنامجه المتميز فمنه تعلمنا الكثير واستمعنا لفتاوى أكثر وعلى صعيد المهنة نحن كصحفيين استفدنا من الفقيد تقاليد كثيرة وحكم أكثر . واضاف : أتمنى أن تحول سيرة الفقيد إلى سيرة عامة يدرسها أبنائنا في المدارس وخاصة في حصص التربية الإسلامية التي تفتقر إلى إعلام يمنية كنا نتمنى أن يعرفهم أبنائنا. واعتبر ان رحيل يحيى الدرة خسارة كبيرة , واعرب عن امنيته بان يرى أسمه حياً في حياتنا ومستقبلاً إن شاء الله. من جانبه قال العقيد طيار محمد عباس الشامي عن الفقيد يحيى الدرة أنه كان من أنبل الناس وأكثرهم أخلاقاً وتواضعاً ومحبة لله وللناس وللوطن , سائلا الله سبحانه وتعالى أن يرحمه رحمة واسعة . وتمنى من الجميع أن يقتدوا من سيرة الفقيد الطاهرة . فيما قال عنه الأستاذ/ عبد الباري طاهر : القاضي يحيى الدرة من العلماء اليمنيين الأجلاء وصاحب كلمة اشتغل في الإعلام لفترة طويلة جداً وكان صوته مرافقا للناس من خلال الإذاعة ومن خلال أعماله المميزة ومن خلال إشرافه على برنامج فتاوى وكان إنسان مثال يمتاز بالخلق الحسن وقد تعرفت عليه من خلال "المجورة" ومن خلال العمل أيضاً في الإعلام فكان قدوة حسنة ومثل أعلى. واضاف :أتمنى أن تصدر برامجه التي أعدها في كتاب إن شاء الله. في وقت قال فيه الاخ مفيد الحالمي وكيل وزارة البيئة : الشيخ الجليل يحيى الدرة هو قامة يمنية جمعت العلم والتواضع والقرب من الناس , وكانت تلقائيته وبساطته هي اكثر ما يحبب الناس في هذا الرجل الذي قدم برامج دينية مفيدة حظيت بالمتابعة والاستحسان وكان الدرة رحمه الله قد أوصل رسائل مهمة وصلت الى بيت يمني وركزت على غرس القيم والولاء لله الوطن . مختتما بالقول : لاشك ان اليمن خسرت برحيل يحيى الدرة واحدا من القامات الكبيرة ونسأل من الله ان يتغمده بواسع رحمته ويلهمنا واهله الصبر .
