ثمنت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بردفان مواقف فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية التي يبذلها ومازال من اجل اليمن ووحدته وامنة واستقراره ودعوته إلى الوحدة العربية والإسلامية وقالت الهيئة في بيان بمناسبة مرور عام على إشهارها إننا وفي هذا اليوم السابع من أبريل 2010م وبمناسبة مرور عام على إشهار وتأسيس الهيئة وكذا استقبال الذكرى 20 لقيام الوحدة اليمنية المباركة المنجز العظيم التي كانت ومازالت وستبقى إلى الأبد خيار لشعبنا العظيم من اقصاه إلى أدناه من صعدة إلى باب المندب ومن المهرة إلى ميدي. يسرنا أن نزف أزكى وأرق التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وإلى كافة أبناء شعبنا اليمني في الداخل والخارج حيث كانت أول هيئة يتم تأسيسها على مستوى الوطن إن ذلك أن دل على شيء إنما يدل على أن أبناء ردفان كانوا السباقون ولقد كانوا من أوائل المناضلين الذين هبوا للدفاع عن ثورة سبتمبر وفك حصار صنعاء وهذا تجسيد على أنهم أول من جسد الوحدة الوطنية وكذا كان لهم الشرف الكبير والعظيم لتفجير الشرارة الأولى لثورة الرابع عشر من أكتوبر من على قمم جبال ردفان الشماء وسقط أول شهيد من ابناء ردفان وهو الشهيد راجح بن غالب لبوزة وأضاف البيان كان لأبناء ردفان دور في تحقيق الوحدة اليمنية وهدف من أهدافهم نتيجة لما عانوه من ويلات خلال فترة الحكم الشمولي قبل الوحدة الذي تسبب من حرمانهم من ابسط الحقوق حيث مورست كافة أساليب التنكيل والتعذيب وتصفية الثوار والمناضلين وتشريدهم وحملت الهيئة العناصر الخارجة عن القانون المسئولية الكاملة عن أعمالها الإجرامية ومسئولية الأرواح التي أزهقت والتي تم الزج بها من قبل العناصر الانفصالية. كما حملت الهيئة العناصر الخارجة عن القانون مسئولية أرواح أفراد القوات المسلحة والأمن التي يتم استهدافها أثناء أداء واجبها وطالب البيان السلطات المحلية بمديريات ردفان والمحافظة تحمل مسئوليتها القانونية والاضطلاع بدورها على أكمل وجه تجاه تلك الظواهر وتطبيق القانون وفرض هيبة الدولة والنظام.وسرعة التحرك وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون الداعية إلى الانفصال التي تتمادى يوماً عن يوم في أعمالها وأفعالها الغير قانونية وكررت الهيئة مطالبتها للسلطات بملاحقة العناصر الانفصالية المتواجدة بالخارج عبر الانتربول الدولي لما تمارسه هذه العناصر من نشاط تأمري على الوطن ووحدته والتي لم تستفيد من قرار العفو العام الذي أعلنته القيادة السياسية. وقدرت الهيئة مواقف أبناء ردفان الوحدويين المخلصين لوطنهم ووحدتهم في عدم الانصياع والاستجابة لتلك الدعوات التي يدعوا لها عناصر ما يسمى بالحراك وهذا ليس بقريب إلى ابناء ردفان.