قال السفير السوري عبد الغفور صابوني أن حجم التبادل التجاري بين اليمن وسوريا مازال متواضعا وأن زيارته الحالية للغرفة التجارية بالامانة ولقاءاته مع المعنيين فيها تأتي في إطار تسهيل إفادة البضائع السورية اليمنية في أسواق سوريا واليمن من أجل زيادته في المستقبل . وأضاف السفير السوري في تصريح خاص ل" 26 سبتمبر نت "عقب اجتماعه برئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة الأخ حسن الكبوس ليس بين التجارة اليمنية السورية أية عوائق فقط هي بحاجة إلى إجراء لقاءات بين مجالس رجال الاعمال والمشاركة في المعارض التي تقام في البلدين . والتعرف على الصناعات السور ية اليمنية ، والمنتج اليمني وخاصة الغذائي منها الذي يعتبر مرغوبا جدا في سوريا لاسيما الأسماك كما أشاد السفير السوري بالعلاقات المتميزة بين اليمن وسوريا التي وصفها بالتاريخية والأخوية خاصة في المجال التجاري بين غرفة تجارة صنعاء ودمشق والممتدة منذ عشرات السنين . واستعرض الجانبان في اللقاء التجارب التجارية بين البلدين في مجال تنشيط القطاع الصناعي والتجاري بما يلبي زيادة الناتج المحلي وكذا الايجابيات المستخدمة في النظم الاقتصادية في كلا الدولتين من حيث حماية المنتج بما بتناسب مع تسويقه في الاسواق العالمية بالشكل المطلوب وتحقيق الربحية المناسبة . مشيدا في سياق حديثه بأفاق التعاون المتبادل بين البلدين في مجال النقل البحري مؤكدا سعي الجانبان على الإسهام في بناء مصالح البلدين وتذليل جميع العقبات في ما يتعلق بالمصارف والشحن . وعبر السفير السوري عن تقديره للجهود المتميزة من أجل تحسين المنتج اليمني والذي لقي رواجا واسعا في الاسواق السورية حيث كان له الذوق المميز عند جميع السوريين . من جانبه قال حسن الكبوس رئيس مجلس الغرفة أن زيارة السفير السوري جاءت لتذليل العقبات التي تعترض التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها , مؤكدا على أن الحكومة اليمنية حريصة على زيادة التبادل التجاري بين بلادنا والجمهورية السورية من خلال إعفاء المنتجات السورية بواقع 48 % إضافة إلى سعي الحكومة لتسهيل دخول المنتجات والسلع من المنافذ والموانئ اليمنية للعديد من الدول وسوريا تحضى بمزيد من الاهتمام كونها دولة عربية شقيقة ومنتجاتها ذات جودة عالية ومرموقة . منتقدا أعمال التهريب التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس والتي تسيئ إلى التاجر اليمني والمورد على حد سواء وتسبب مشاكل ومعضلات في المنافذ للبضائع الاخرى كما تؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني . مشيرا إلى سعي الغرفة التجارية الدائم لحل جميع المعضلات التي تواجة التبادل التجاري بين بلادنا والاشقاء في سوريا بما بتناسب مع زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين في المستقبل القريب