قال حمود خالد الصوفي محافظ محافظة تعز ان اوبريت يوما من الدهر الذي سيقدم في الاحتفال الخاص بعيد الوحدة في محافظة تعز يحوي الجديد خلافا للاوبريتات السابقة من حيث نوعية العرض ومادته وارتباطه ببعد عربي وخليجي يتمثل في دمج بعض الفقرات الفنية الدالة الى التعاون والتقارب اليمني الخليجي. واضاف المحافظ الصوفي: وفي ظل الاحتفال بالعيد العشرين للوحدة اليمنية لدينا خصوصيتنا باعتبار تعز عاصمة ثقافية وستقدم اوبريت"يوم من الدهر" في ميدان الشهداء وهو عرض شبابي كرنفالي إبداعي بُذل فيه كثير من الجهد وقليل من الإنفاق ، ولدينا أيضاً احتفاء بالمناسبة اوبريت تاريخي في قلعة القاهرة "ترانيم الصوت والضوء"وقال في تصريح خاص نتطلع من خلال هذه الفقرات الفنية للشباب المشارك إلى خلاصة لهذا الجهد والذي يندرج ضمن منظومة متكلمة من الاستعدادات على كافة الأصعدة ، منوها الى ان الجهد الشعبي المتمثل بالمبادرات الذاتية من الأشخاص والقطاع الخاص الى جوار الدعم الرسمي في ان يكون العرض الفني للاحتفال كان كبيرا وبالتالي نحن نتوقع أنه مقارنةً بضغط الوقت الذي واجهناه وقبلنا أن يكون هذا التحدي بإمكانيات ذاتية ونتوقع أن نثبت من خلاله أن تعز لا تزال عاصمة الثقافة للجمهورية اليمنية .
لافتا الى ان محافظة تعز استفادت من التجارب السابقة لبعض المحافظات و تم الحرص في الاستعدادات على الجوانب الفنية في انجاز المشاريع التي سيتم افتتاحها وان الضرورة اذا قضت التأخر في بعض المشاريع فلن يتم افتتحها لان الجانب الفني مهم في ان تتوفر في المشاريع المنجزة الجودة عند تنفيذها.
وأضاف ان تعز ستحتفل بمشاريع إستراتيجية في مجالات كثيرة سواء في مجالات المياه أو الرياضة أو التنمية البشرية، حيث أولينا اهتماماً خاصا لميناء المخاء من خلال تطوير الرصيف وتوسيعه وتعميقه ، وإقامة كاسر للأمواج التي ينفذها الفنيون في هذا المجال .
ونحن نعتقد أننا لامسنا الأشياء المهمة لتعز في مشاريع إستراتيجية ومنها مطار تعز الدولي والذي بدأنا بإقامة السور الخاص به وإعادة تأهيل المطار من خلال إنشاء المدرج وقال المحافظ الصوفي إن لدينا مشاريع كبيرة جداً في مجال الطرق ونحن ننفذ استثمارات في هذا المجال بما يزيد عن ثمانين مليار ريال سواء للطرق التي تربط مدينة تعز ببعضها ، أو مع محافظة لحج وأبين والضالع وأب ،أو من خلال الطرق التي تربط المحافظة بين المديريات ، ولدينا أكبر شارع في الجمهورية وهو طريق الزعيم سالمين الممتد من المطار الجديد شرقاً حتى يصل للمطار القديم غرباً بطول ثمانية وعشرين كيلو متر وعرض ستين متراً ، وسيكون ضمن أجندة الافتتاح في هذه المناسبة الغالية مضيفاً عنصراً جمالياً يمثل إستراتيجية بالنسبة للتخطيط للمستقبل.
-وقال بان وضع حجر الأساس لمحطة تحليه المياه في المخاء واحد من المشاريع الإستراتيجية التي ستشهدها تعز والتي تعاني من مشكلة المياه وتقدر تكلفة المحطة وهي عبارة عن منحة بقيمة ( 220 ) مليون دولار لعمل التمديدات اللازمة لنقل مياه البحر إلى مدينة تعز وإب .