انهت القوات البريطانية مهمتها في منطقة سانجين باقليم هلمند بافغانستان، وتم تسليم مهام الامن بالمنطقة لقوات مشاة البحرية الأمريكية صباح الاثنين. وكانت القوات البريطانية في افغانستان منيت باكبر خسائرها في منطقة سانجين، حيث وقع ثلث الضحايا من القوات البريطانية وعددهم 337 حتى الان. وقال المتدحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، ميجور جنرال غوردون مسنجر، وهو قائد سابق للقوة البريطانية في هلمند ان نقل مهام القوات البريطانية ليس اقرارا بالهزيمة. وقال في مقابلة مع الاذاعة الرابعة في بي بي سي: "لن تبدو هكذا في الميدان ... فالقوات البريطانية هناك تسلم لقوات مشاة البحرية الأمريكية". وكان وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس اعلن في يوليو/تموز ان القوات الامريكية ستحل محل القوات البريطانية في المنطقة. واصرت بريطانيا سابقا على ان الانسحاب ياتي في اطار عملية اعادة انتشار مع وجود المزيد من القوات الامريكية في افغانستان حاليا. وكانت مهمة القوات البريطانية في سانجين بدات في عام 2006. وسيتم ارسال حوالى 300 من قوات الامن والدعم من وحدة احتياط العمليات المتمركزة في قبرص الى اقليم هلمند للمساعدة في عملية الانتشار، حسبما قال فوكس. وكان وزير الدفاع ابلريطاني ذكر قبل شهرين ان القوات البريطانية احرزت "تقدما طيبا" في سانجين لكن اعادة الانتشار سيساعد بريطانيا علة توفير "المزيد من التركيز" على الحزام الاوسط في اقليم هلمند، تاركة شماله وجنوبه للقوات الامريكية