نفت رابطة العالم الاسلامي اليوم بشدة المزاعم الامريكية للرابطة بان يكون لها اي تعاون او دعم للجمعيات والاعمال الارهابية سواء داخل الولاياتالمتحدة او خارجها.واستغرب الامين العام للرابطة الدكتور عبدالله التركي في بيان صدر اليوم تصريحات نائب وزير الخزانة الامريكي ستيورات ليفي بهذا الشأن معتبرا ذلك يسيء الى سمعة الرابطة في العالم الخارجي.وقال الدكتور التركي ان الرابطة مؤسسة اسلامية شعبية عالمية تمثل فيها الشعوب والاقليات المسلمة ولها نظامها ولوائحها ومكاتبها وعلاقاتها المعروفة منذ 35 عاما وهي عضو في هيئة الاممالمتحدة والعديد من المنظمات والهيئات في العالم.وعبر ان اسفه لمثل هذه التصريحات التي تهدف الى الاساءة الى هذه المؤسسة الاسلامية العالمية التي استحقت جهودها الانسانية الاحترام والتقدير من هيئة الاممالمتحدة حتى منحت الرابطة شهادة رسول السلام في خدمة البشرية من خلال ما تقدمه من برامج بقصد نشر مفاهيم العدل والامن والسلام التي يحتاجها المجتمع الانساني.واوضح ان العالم اجمع ومنظماته يعرف حقيقة الرابطة مواقفها الرافضة لكافة انواع العنف والتطرف والغلو والارهاب فضلا عن تمسكها بتعاليم الاسلام الذي يحرم اعمال الارهاب ويمنع مساندة منظماته وشبكاته الاجرامية وكل انواع الفساد في الارض.واكد ان الرابطة تعد من اوائل المنظمات الدولية التي بذلت جهودا كبيرة ومشهودة في محاربة الارهاب وهي تنسق مع العديد من المنظمات لنشر ثقافة الاسلام الوسطية التي تحارب الغلو والتطرف والارهاب ونشر العدل والامن والسلام في العالم.واشار الامين العام لرابطة العالم الاسلامي الى ان الرابطة تؤكد رغبتها في التعاون العملي مع المنظمات الاسلامية والدولية لتنفيذ البرامج المشتركة في مكافحة الارهاب ومحاربة كل فكر او اتجاه متطرف يؤمن بالعنف ويتخذه وسيلة لتنفيذ اغراضه.وكانت الندوة العالمية للشباب الاسلامي قد نفت امس ايضا الاتهامات الامريكية مؤكدة بانها ليست بجديدة على السلطات الامريكية والتى تتهم المؤسسات الخيرية الاسلامية ومن ضمنها الندوة العالمية بدون ان يكون هناك دليل واحد على هذه المزاعم.ودعا الامين العام للندوة الدكتور صالح الوهيبي الولاياتالمتحدة الى التعقل وعدم رمي الاتهامات جزافا بين حين واخر بهدف تاليب الراي العالمي ضد الجمعيات والهيئات الاسلامية المعتدلة التي تقوم بدور ايجابي في نقل الوجه المشرف للاسلام من خلال اعمالها وبرامجها المختلفة.