أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أن مؤسسة القرار السياسي قضية مهمة وأن من يبني قراره السياسي على عمل مؤسسي تتشارك فيه عدة جهات تقدم فيه البدائل والاحتمالات لاتخاذ القرار يكون القرار أقرب إلى الصواب ". الوزير القربى وفي كلمته التي القاها بندوة علمية تناولت نجاحات وإخفاقات الدبلوماسية اليمنية في خمسون عاماً نظمها المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية اليوم في صنعاء , قال " أن الحوار هو الطريق الذي يجب أن يسير فيه الجميع . مضيفا ان وزارة الخارجية سوقت وبقوة على مبدأ الحوار لحل الأزمة في اليمن . وتطرق القربي في كلمته إلى قضية النازحين واللاجئين قائلا: اليمن هي الأقرب إلى الصومال مما جعل تدفق اللآجئين الصوماليين إليه , ونحن وقعنا على الاتفاقية الدولية الخاصة باللآجئين الأمر الذي أفادنا وأعطانا نوع من الاحترام والاهتمام الدولي . وقال أن الصومال استقبلوا الآف اليمنيين ولا زلوا هناك عشرات اللآف من صوماليين من أصول يمنية ولا يمكن القول أنهم ليسوا من مسؤليتنا . وأشار إلى أن الخارجية تعمل بإطارين الأول كيف يمكن أن نساعد في استقرار الصومال و الثاني هو كيف نتعاون في إعادة ترحيل ما وصل إلينا من لاجئين إلى بلادهم وتأهيلهم في بلدهم مؤكدا دعم الحكومة اليمنية لأمن واستقرار الصومال. مشيراً في ذلك إلى إهتمام وتركيز وزارة الخارجية بقضية اللآجئين الأمر الذي أدى إلى رفع الدعم المطلوب للنازحين من 140مليون دولار الى 600مليون دولار . ونوه القربي إلى أن كادر وبعثات وزارة الخارجية لا تحظى بالاهتمام الذي يليق بها من الدولة , وأن السفير والدبلوماسي اليمني دخله أقل من دول دخلها القومي أقل من اليمن . لافتا الى ان الحكومة اليمنية تسعى جاهدة لجعل صورة اليمن جميلة من الداخل حتى تتمكن تحسينها في الخارج.