اكدت الحكومة السورية حرصها الشديد والبالغ لإنجاح مؤتمر (جنيف 2) لحل الازمة التي تمر بها منذ أكثر من عامين. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين انه " لا حل سياسي للازمة في سوريا دون توقف العنف وتمويل وتسليح المجموعات المسلحة"... مؤكدا ان بلاده ستحضر مؤتمر (جنيف 2) وتحرص على نجاحه. الا انه شدد على ضرورة التحضير للمؤتمر بشكل جيد من خلال اعتماد وقف العنف وما اتفق عليه في مؤتمر (جنيف 1) وكذلك اتاحة الفرصة للسوريين لتقرير مصيرهم بانفسهم دون تدخل خارجي. وقال المقداد في عرض حديثه عن الاوضاع الانسانية في سوريا ان الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها لايصال المساعدات الانسانية في ظل الازمة الحالية الى كل مواطن. واوضح ان الحكومة ستصدر خلال الايام القليلة تعليمات الى الجهات المعنية لايصال قوافل المساعدات الانسانية التي تنظمها الاممالمتحدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر السوري والمنظات الدولية المتخصصة الى جميع المناطق والى كل المدنيين العالقين في المناطق الساخنة. وذكر ان الحكومة ستستمر كذلك بالتعاون مع الجهات الانسانية المحلية والدولية باجلاء المدنيين من المناطق الساخنة باعتبارها " مسؤولة عن كل طفل سوري " في ظل انتشار وتفشي شلل الاطفال في عدة مناطق سورية.