أحدث إعلان وزير الخارجية السابق خالد اليماني بأن "الوحدة اليمنية انتهت" وغياب جدوى المرجعيات الخليجية والحوار الوطني، حالة من الهستيريا بين النخب اليمنية التقليدية، التي ظهر عليها الارتباك والتخبط. وعلق أحد المراقبين ساخرًا على هذا السعار ب"زحار النخب اليمنية"، في وصف دقيق للصدمات المتكررة لدى من اعتادوا على أوهام الوحدة. ومن متابعات محرر "شبوة برس" يبدو أن الواقع السياسي في اليمن بات يفرض نفسه على الجميع، بينما النخب القديمة ما زالت تحاول مقاومة ما هو قادم بلا جدوى، مؤكدة هشاشتها في مواجهة التحولات الجذرية.