القرار الأمريكي المرتقب ضد الإخوان يربك العليمي ومجلس القيادة.. والجنوب يقترب من لحظة الحسم شبوة برس – خاص رصد محرر شبوة برس معلومات سياسية متداولة تكشف عن التحولات المتسارعة في المحافظات الشرقية بعد نجاح القوات الجنوبية في إنهاء هيمنة قوات الإخوان على وادي حضرموت ووقف عبث شبكات النهب والتهريب التي ظلت تتمدد لعقود. وتشير المعلومات إلى أن القرار المرتقب من الإدارة الأمريكية في زمن الرئيس السابق دونالد ترامب بإعادة تصنيف الإخوان كحركة إرهابية سيضع اليمن ومجلس القيادة الرئاسي أمام واقع جديد بالغ الحساسية.
وأكدت مصادر على أطلاع بخفايا الأوضاع اليمنية محرر "شبوة برس" أن داخل مجلس القيادة نفسه عضوين بارزين يرتبطان بتيار الإخوان، ومعهما أطراف أخرى متعاطفة أو متأثرة بهذا التيار، الأمر الذي يعمّق أزمة المجلس ويزيد من هشاشته السياسية. وتؤكد أن تغييرات حضرموت الأخيرة ستكون بمثابة شرارة لإعادة تشكيل موازين القوى داخل المجلس، وفرض معادلة جديدة تُعيد الاعتبار لثقل الجنوب السياسي والعسكري في مقابل الفراغ الذي يديره رشاد العليمي في مناطق نفوذه.
ويختتم محرر "شبوة برس" هذه التناولة بالإشارة إلى أن الحاجة أصبحت ماسّة لإعادة هيكلة شاملة لمجلس القيادة بما ينسجم مع المتغيرات الجارية، وبما يضمن وضع القيادة في يد الجنوب كاستحقاق سياسي وواقعي، لا سيما بعد انكشاف هشاشة الأطراف الأخرى.