يتبادل بعض المغتربين الجنوبيين الميسورين في دول الخليج وخصوصا في المملكة العربية السعودية عروض مغرية لعقارات تتمثل في أراضي زراعية وأراضي بناء لمشاريع سكنية وتجارية ومباني جاهزة للسكن وبعض العقارات المؤممة والمملوكة للدولة في الجنوب في محافظتي عدن ولحج ( أراضي السلطنة العبدلية ) ومحافظة حضرموت , وصفها من إطلع عليها بأن أسعارها مغرية جدا مقارنة بما كانت عليه أسعار العقار قبل سنوات . وقال أحد المغتربين ل شبوه برس - أن كبار الجنوبيين وعقلائهم نصحوا من إستشارهم من الجنوبيين في هذه العروض بأن لا يتورطوا فيها لأن طريقة الحصول عليها ممن يعرضها اليوم للبيع غير شرعية وغير سليمة وتمت بقوة السلطة والنفوذ ولم تتم بطريقة شرعية وقانونية ومخالفة للنظام السائد المنظم لتملك العقارات السكنية والتجارية والإستثمارية والموروث من أيام الوجود البريطاني في الجنوب وتم الدوس عليه بجنازير الدبابات عام 1994 م وما تلاها . وأضاف أحد حكماء المغتربين قائلا : الدين والعقل يقول المال المنهوب والمسروق لا يجوز الإقدام على شرائه من ناهبه وسارقة تحت أي مبرر من المبررات , وأن النظام حتما سيعود الى ربوع الجنوب وستعود الحقوق إلى أهلها وسيخسر في النهاية المغامرون الطفيليون .