قتل 22 من المدنيين جراء القصف المكثف لميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح بصواريخ الكاتيوشا على عدد من الأحياء السكنية في مدينة تعز، الأربعاء. ووسط الضغط العسكري التقدم الذي تحرزه القوات الشرعية في تعز، يلجأ أتباع الحوثي وصالح إلى القصف العشوائي على المنازل السكنية وإيقاع عشرات القتلى في صفوف المدنيين. إلى ذلك، سلمت المقاومة الشعبية في تعز المجلس العسكري عددا من المواقع العسكرية منها قلعة القاهرة ومقر الأمن السياسي. وسيتسلم المجلس العسكري المشكل من قيادات عسكرية وقيادات في المقاومة مسؤولية إدارة هذه المواقع تمهيدا لبسط سيطرة الدولة عليها ودمج عناصر من المقاومة في الجيش الوطني. وقال القيادي في المقاومة الشعبية، عارف جامل، ل"سكاي نيوز عربية" إن تسليم هذه المقار للمجلس العسكري يبين توجه المقاومة نحو الحفاظ على سيادة الدولة ويؤكد على مدنية المقاومة. من جانب آخر، نفذت المقاومة الشعبية في مدينة الضالع باليمن عرضاً عسكرياً في ذكرى تأبين الشهيد علي عبدالله الخويل، أحد أبرز قيادات المقاومة الشعبية، الذي قتل في اشتباكات مع الحوثيين وقوات صالح. وخلال العرض العسكري توعدت المقاومة في الضالع بالزحف نحو العاصمة صنعاء لتحريرها من الحوثيين بالتنسيق مع قيادات التحالف العربي. استهداف الإعلاميين في غضون ذلك، طالب تحالف رصد انتهاكات حقوق الإنسان، بإطلاق الصحفيين المعتقلين، لدى ميليشيات الحوثي وصالح. وأدان التحالف، ما يتعرض له الناشطون والإعلاميون في اليمن، من قبل مليشيات الحوثي وصالح، من انتهاكات وكان آخرها احتجاز 32 ناشطا. واستنكر التحالف في بيان صادر عنه استمرار المليشيات باعتقال 6 ناشطين، في سجن الأمن السياسي بمحافظة إب، في ظروف سيئة. ودعا التحالف، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة ووكالاتها المعنية إلى تحمل مسئوليتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.