بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى : لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ويقول سبحانه : وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا ۚ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ نسأل الله ان يجعلنا من عباده المخلصين ويدخلنا في رحمته ويجعلنا من ورثة جنات النعيم وانطلاقاً من قوله سبحانه وتعالى إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ وبعد ان تابعنا وبكل أسف ماجرى بين قبيلتي نهد(آلُ بدر الدواجرة ) والعوابثه( العمشان والسحول) وماحصل بين القبيلتين الجارتين من اقتتال أودى بحياة ثلاثه قتلى وعدد من الجرحى صبيحة يوم الأربعاء 1437/4/24ه الموافق 3 فبراير 2016م وعليه فقد تم قيام هدنة بين الطرفين لمدة شهر من تاريخ اليوم بعد ان تدخل المنصب محمد بن عبدالله بن محمد بن علي بن سعيد بن عبدالله وبعض مناصب فخائذ آل باوزير وفي معيتهم عدد من مشائخ ووجهاء حضرموت المذكورين أدناه : الشيخ عبدالرحمن باعباد الشيخ عبدالله بن صالح الكثيري الشيخ عوض بن سالم بن منيف الجابري الشيخ علي بن هفتان الصيعري الشيخ انور التميمي الشيخ علي بن عمر با مزعب وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة تقصي حقائق من المذكورين اعلاه لحل المشكلة وأنها الخلاف ونسأل الله العلي العظيم ان يتغمد القتلى بواسع رحمته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل