نظم شباب ملتقى حضرموت مساء يوم الجمعة الثالث من ربيع الأول 1438 الموافق للثاني من ديسمبر 2016م بقاعة العالمية للاحتفالات لقاءه الحادي عشر بعنوان :مهجر أهل الشام وهجرة أهل حضرموت الفرق والتبيين لعضو مجلس الشورى سابقا د. نجيب بن عبدالرحمن الزامل والذي استهل حديثه بالفرق بين لفظة مهجر وهجرة في علم الانثربوجيا ولماذا اختار اللفظتين هنا وهناك... قدم للضيف الاستاذ علي بن عمر باديك والذي أكد على حب الضيف لأخوته الحضارم وعلاقته وصداقته معهم. استرسل الضيف بعدها في الحديث عن المهجر الشامي وكيف بدأ ومن رموزه في الوطن العربي والشام. وكيف أسسوا قاعدة لهم في دول المهجر وتأقلموا مع واقعهم الجديد... في المقابل جاءت الهجرة الحضرمية على نسق جميل وملفت للنظر في دول العالم التي هاجروا لها وكيف كانت البدايات وكيف وصلت للحال الذي نحن عليه. يرفد كل هذا القيم والمبادئ التى تربى عليها الجيل السابق كالامانة والعدل والصدق والتي فتحوا بها امصار العالم فدخل الناس في دين الله أفواجا... صحيح أن هجرتهم كانت لطلب الرزق لكن كان لتعاملهم مع أهل تلك البلاد النصيب الاوفى من تقبل الناس لهم وتأثرهم بما شاهدوه ولمسوه من المهاجرين الجدد. امتد الحديث طويلا وجميلا حول هذه الهجرة والنموذج المحتذى لهؤلاء الحضارم الذين ملئوا الأرض انتشارا وقدوات في كل أصقاع المعمورة بأخلاقهم ونبلهم وصدقهم . انتهى اللقاء بمداخلات وأسئلة من الجمهور الكريم الذي استمتع كثيرا بهذه الأمسية الرائعة.