بسم الله الرحمن الرحيم تصريح صحفي لقد سبقت الحادثة الإجرامية بتفجير القنبلة التي استهدفت سوق القات في عزان قضايا في عاصمة المحافظة من اغتيالات واختلال أمني وتقطع ترتب عليها أزمة بين السلطة المحلية من جهة والمقاومة والحراك السلمي من جهة أخرى . وقد نوقشت تلك القضايا في وقت حدوثها مع المستويات ذات الشأن بها في المحافظة ، وبالاخص الاغتيالات المجهولة التي راح ضحيتها بن لشقم والسادة ال الحامد وغيرهم ، واقرت اللتنسيقية في اجتماعها الاخير مذكرة تحدد موقفها من تلك القضايا وكلفت لجنة لتسليمها للسلطة المحلية ومناقشتها معها .. وأن تجتمع اللجنة المكلفة مع اللجنة الامنية للإجابة على المذكرة واتخاذ مايلزم من جراءات رادعة ضد المقصرين من مسئولي الاجهزة الرسمية أما ما يخص جريمة تفجير سوق عزان فإنها قتل جماعي وهي أول سابقة تقع في شبوة بهكذا جراءة ، يصنفها القانون جريمة حرب أو جريمة ارهاب وما صدر تخصيصا بشانها كان لفضاعة الجرم وعدم جدية الجهات ذات الصلة في المديرية بجهد يوازي تلك الفضاعة وحرصا منا بأن لا يسبب إهمالها وعدم الجدية ابعاد اكثر خطر ا صالح علي الدويل باراس الناطق الرسمي للجنة التنسيقية لمكونات الحراك والمقاومة الجنوبية