تعيش محافظة الحديدة توتر أمني كبير، جراء قدوم العشرات من المسلحين من محافظتي الجوف والمحويت، مطالبين بقتلة الضابط ماجد مجاهد الصايدي والجندي مأمون فيصل عزيز الدميني، اللذان قتلا في المواجهات المسلحة التي شهدتها يوم أمس الثلاثاء محافظة الحديدة بين الحراك التهامي وقوات الأمن المركزي. حيث تطالب هذه المجاميع بالاقتصاص لقتلة ضابط ومواطن ينتمي لهم يوم أمس. وذكر شهود عيان لموقع الثورة نت، أن المسلحين حاصروا اليوم مبنى المحافظة وأعطوا المحافظ مهلة 24 ساعة لتسليم القتلة. مال فإنهم سيقومون بعد انقضاء الفترة المحددة بإقتحام ساحة الحراك التهامي التي تتواجد في حارة اليمن. وهو ما دفع الجهات الأمنية إلى تعزيز اجراءاتها الأمنية على مداخل حارة اليمن ومنعت الدخول والخروج منها، حيث يتخذ الحراك التهامي من هذه الساحة مكاناً يقيم فيه عدد من الأنشطة. .وقال شهود عيان إن مثل هذه التصرفات التي أقدم عليها المسلحون بإطلاق النار في الهواء وترويع الطلاب الذين كانوا متواجدين في مدرسة مجاورة لمبنى المحافظة.بالإضافة إلى بث روح الهلع والخوف بين المواطنين والمارة في المكان.