تورط دبلوماسي بالشرعية مع قطر باستهداف اليمن والتحالف العربي كشف مصدر خاص، عن تواصل سفير بحكومة الشرعية بالتعامل مع النظام القطري، في إطار المحاولات الهادفة إلى تمرير الأجندة القطرية التي تتبنى نهج الإخوان المسلمين والمعروفة بعلاقتها مع النظام الإيراني ودعمها لميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية.
وأكد المصدر في تصريح صحفي، أن ذلك الموقف يعزز موقف قطر وأذرعها في الشرعية بالعداء لليمن وقيادة التحالف العربي واستهداف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما يتعارض مع سياسة الشرعية المناهضة للنظام القطري "الإخواني".
واتهم المصدر، محافظ حضرموت الأسبق - سفير اليمن لدى ماليزيا حالياً الدكتور عادل باحميد، بالتورط في تسليم مدينة المكلا وساحل حضرموت لتنظيم القاعدة، مطلع شهر ابريل عام 2015م، ومن ثم غادرها وترك أهله وشعبه يواجهون مصيرهم.
وقال: اليوم تتجلى الصورة وتعود بنا إلى 2 ابريل 2015م عند تسليم المكلا للقاعدة، وقبلها استلم "باحميد" مبلغاً كبيراً من السفير القطري في عدن عام 2015م، لتمكين عملية استلام وتسليم مدينة المكلا والساحل للقاعدة.
وأضاف: نجد الصورة تتكرر في المشاركة والترتيب لإقامة ندوة بعنوان (قفوا مع اليمن)، يوم السبت الماضي، في العاصمة الماليزية كوالالمبور وذلك من خلال مشاركة وإسهام "باحميد"، بشكل مباشر في الإعداد والتحضير للندوة التي تم تمويلها مباشرة من مكتب المدعي العام القطري (علي بن فطيس المري)، وحضرتها شخصيات دبلوماسية وسياسية (إيرانية).
ولفت إلى أن السفير والشخصية الدبلوماسية بحكومة الشرعية باحميد، ساهم عبر طواقم المنظمات التابعة لهم في عملية الحشد والترويج بين أوساط الجالية اليمنية في ماليزيا للندوة، وذلك بزعمهم أنه سيتم منح مبلغ (ألف رنقت ماليزي)، لمن سيحضر الندوة المشبوهة، وهو ما لم يحدث ولم يتم صرف أي مبلغ للمشاركين إطلاقاً.
وأشار المصدر إلى أنه كان من ضمن الحضور في الندوة رئيس طاقم قناة الجزيرة بماليزيا، كما تحدثت خلال الندوة شخصيات دبلوماسية وسياسية (إيرانية)، وأنه كان من ضمن المتحدثين أيضاً شخصية أمريكية من التيارات المناهضة أو المعادية للمملكة العربية لسعودية والتحالف العربي بشكل عام.
