لقد كانت محاولة اغتيال العميد ناصر النوبة حديث الشارع طيلة الساعات الماضية , فهذا المحاولة التي تركت خلفها اكثر علامات استفهام عديدة تجعلنا على يقين انها لن تكون الوحيدة بل انها ستكون الاولى وسوف تعقبها محاولات مماثلة .. هناك توجه من قبل اطراف تحاول اخماد صوت الشارع الجنوبي بطرق مختلفة , خاصة مع فترة انعقاد مؤتمر صنعاء , ومحاولة الاغتيال اليوم هذا تأتي بعد ايام من استباق العميد النوبة بدعوته لأبناء محافظة شبوة وكل ابناء الجنوب بالزحف صوب العاصمة عدن لأحياء مليونية 27 ابريل , في الوقت الذي نسمع من يحاول عرقلة احياء تلك المليونية اما بالدعوة الى خارج العاصمة عدن او تحويله الى عصيان مدني .. " وهناك يرى بان عدم نجاح مليونية 27 ابريل فهو يعبر عن رضاء الشارع الجنوبي عن مجريات مؤتمر حوار صنعاء .. نحن نمر بمرحلة فرز الحقائق ع الارض , انها مرحلة الترهيب والترغيب , فهل يمكن ان نقول ان ما تعرض لة العميد النوبة يأتي بعد رفضة لكل الاغراءات التي يسيل لها اللعاب وقبل بها الكثير من القيادات ,, خاصة واننا نجد قيادات عديدة محسوبة ع الحراك شاركت بحوار صنعاء فيما اخرى خفت صوتها واحتكاكها بالشارع .. ويبقى العميد النوبة هو القائد الاول بالداخل الذي لم يرضخ لقيادات الخارج كما هو الحال لقيادات اخرى سلمت امرها وقرارها لقيادات الخارج , وكذلك نجد النوبة هو الاوحد الذي ناء بنفسه حتى اللحظة للسفر الى الخارج لاي نشاط سياسي جنوبي لقاءات مؤتمرات او ما الى ذلك ,, " يعني يبقى هنا الرجل قوي ومحصن من الاغراءات او المشاركة في طبخات ضد تطلعات الشارع الجنوبي .. " لهذا الرجل سيكون محط انظار الجميع .. اقولها بالفم المليان ان 21 ابريل سيكون يوما لتدشين مرحلة جديدة من مسار ثورتنا الجنوبية , مرحلة نكون او لا نكون , مرحلة تصفية جسدية لكل يرفض الاغراءات ويرتضي بالموت من اجل تحيا كرامة امته وتاريخ وهوية وطنة , اننا امام مرحلة تحد قوية مرحلة سوف نكتشف من خلالها من الثائر الحقيقي من الثائر المزيف .. فمن يرتضي بالموت فليتقدم صفوف جماهيرنا الجنوبية العاشقة والمتعطشة للنيل الحرية واستعادة وطنها الذي يرزح منذ عقدين تحت نير المحتل .. وما جرى للعميد النوبة هو تحد لكل من يمثل صوت الشارع المنادي بتحرير الوطن .. الحامد عوض الحامد 22 ابريل 2013 م