أكد سياسيون جنوبيون على أن الجنوب فرض نفسه كقوة على الأرض وشريك فعلي للتحالف العربي، وأثبت أنه وعمق استراتيجي لأمن واستقرار المنطقة الخليجية والعربية. وقالوا في تعليقات رصدها عدن تايم أن والمستجدات الأخيرة تستدعي دعم استقلال الجنوب وتعزيز الأمن والاستقرار فيه، باعتباره مرتبط بالأمن القومي العربي، والمدافع الحقيقي أمام مشاريع إيران والإخوان العبثية. وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي هاني مسهور: "بدون استقلال الجنوب العربي سيظل الفراغ الجيوسياسي مهدداً للأمن القومي العربي، من مصلحة العرب دعم الاستقلال وملء الفراغ بدولة كاملة السيادة في جنوب جزيرة العرب". الأكاديمي د.صدام عبدالله، قال أن الجنوب : يمثل حصن الخليج والعمق الاستراتيجي، وكذلك مدافع وحامي للامن القومي العربي واي اختلال في امن واستقرار الجنوب سيؤثر سلبا عليهما ولذلك اعتبر المجلس الانتقالي الحليف الحقيقي للتحالف العربي وهو ما اثبتته مجريات الواقع من خلال محاربته لمليشا الاخوان والحوثي ذات الولاء اللاعربي". وأكد المحلل السياسي ياسر اليافعي أن :"#الجنوب_حصن_الخليج واقع رسخه ابناء الجنوب بتضحياتهم على الأرض، ونجاح شراكتهم مع التحالف وتحقيق انتصارات نوعية ضد أدوات ايران والإرهاب". في حين قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم/محمد النقيب: "الثابت المطلق في عقيدة قواتنا المسلحة الجنوبية هو استكمال تحرير وطننا الجنوب وجعله الدرع الحصين للامن القومي العربي والدولي، ذلكم هو الواجب الديني والوطني والقومي والهدف السامي الذي تراق في سبيله الدماء وترخص من اجله التضحيات مهما كانت باهضةوغزيرة". إلى ذلك قال الصحفي علاء عادل حنش : "لا شك أن الجنوب بات حصنًا، وسياجًا منيعًا لدول الخليج، والعرب كافة، كيف لا وهو خاض، ويخوض، وسيخوض معارك مصيرية ضد عدة أطراف لا تضمر الخير للعرب وأمنه واستقراره، ومن هؤلئك الأعداء (ميلشيا الحوثي، وميليشيا الإخوان، والجماعات الإرهابية)".
وتأتي التعليقات بالتزامن مع تطورات تشهدها الساحة المحلية والإقليمية، وتصعيد مليشيات الحوثي (أداة إيران في اليمن)، من اعمالها العدائية الإرهابية، التي تتطلب ردع حازم، والواقع الذي فرضة الجنوب وقواته ومجلسه الانتقالي كقوة فعالة على الأرض، تتفوق على مليشيات الحوثي وتلحق بها هزائم كبيرة، وآخرها نجاح عملية إعصار الجنوب بدحر الحوثي من شبوة، على يد أبطال العمالقة الجنوبية وإسناد التحالف ودور ريادي للإمارات.