قرر الاتحاد الاوروبي تقديم دعم لمدينة شبام حضرموت ومدينة صنعاء لكل منهما 3 مليون دولار وهذا ما حصل بالفعل عبر منظمة اليونسكو التابعه للامم المتحدة وبذلت جهود من قبل الهيئات الحكومية المختصة ومن استشاري منظمة اليونسكو في اليمن المهندس نبيل منصر وتم بعد مفاوضات وادارج ملفات شبام بعد ان وصلت الى مرحلة المدن المهددة بالخطر وذلك قبل سنوات وافقت اليونسكو بالشروع في اعمال الصيانة والحماية.
وعلى اثر ذلك واعتمد لشبام حضرموت مبلغ 3 مليون دولار وذلك في 2019م وهذا مؤكد وكنت احد الذين ابلغوا ان المدينة اعتمد لها ذلك ولكن على مراحل اي ان الثلاثة مليون دولار سوف تسلم لاعمال التنفيذ عبر الصندوق الاجتماعي للتنمية بالفعل اعتمدت اليونسكو ذلك كاعمال عاجلة لشبام رغم الظروف التي تمر بها البلاد الا المتابعات الجدية فعلت فعلها ووافق المانحون الاتحاد الاوروبي ودفع المبلغ لشبام خصيصا واوكل التنفيذ للصندوق الاجتماعي الذي عمل على فتح مكتب له بشبام وتعيين مسؤلا ومهندسين وطاقم كبير وينفذ المشروع على اساس مكونات متعددة,, لكن تباطؤ المكتب بشبام جعل كما يبدو الاعمال تتاخر وذهب في مناكفات ومناورات ذهبت معها مبالغ كبيرة وجعل مسؤلوا مكتب شبام للصندوق انفسهم او هكذا نصبوا انفسهم لتنفيذ الاعمال السريعة ( سفري) .. الاعتماد وتقديم 3 مليون دولار ارادها الاتحاد الاوروبي لحماية شبام التي باتت قاب قوسين او ادنى من الشطب بقائمة التراث العالمي وان لم يقدم هذا فان اهل شبام هم المعنيون بترميم معالمهم وبيوتهم التاريخية وهنا لا اريد ان اذكر اسماء اشخاص ومن خلال مواقعهم كان لهم الدور في اقناع منظمات اجنبية اقنعت حكوماتها الاوربية لانقاذ ماوقع بشبام وقدم الاتحاد 3 مليون دولار اقولها لانني شاهد على ذلك ولكن تحولت للعمل والتنفيذ عبر الصندوق الاجتماعي على مراحل وعبر مكتبه ومسؤلية واستشارييه وغيرهم ..
هل العمل بقياس الاعتماد تم او يجري ام ذهبت في دورات وندوات وتدريبات وتجريبات وتعاقدات من مكتب الصندوق الصندوق الاجتماعي بشبام وكله على حساب المدينة. لانهم ذهبوا الى ما ليس مخططا وابتدعوا اشكاليات وحسبوها ضمن ذلك المبلغ واهملوا بقصد لافراغ المدينة من بعض معالمها والتأخر في كل التدخلات بهدف اسقاط شبام من قائمة التراث فاهتموا بالاعمال الشكلية والبيروقراطية المقيتة تحت مبررات واهية.
حفنة تلعب بشبام تجردت من كل شئ على حساب مدينتهم فالتأخير سوف يذهب بشبام اذا ظلت الأوضاع هكذا من قائمة التراث حينها لن يكون هناك داعما وان صرخنا او تحركت حكومتنا الكسيحة فامام اليونسكو الاف المدن والمعالم في العالم وهل نعلم انه لم تحصل في هذه الاعوام الثلاثة اي مدن عربية بقائمة اليونسكو على دعم سوى شبام وصنعاء! لكل منهما 3 مليون دولار. فهل يخبرنا الصندوق الاجتماعي بكل شفافية مكتبه بشبام او على الاقل يعلن لدول الاتحاد الاوروبي اين ذهبت تبرعاته لان المواطنين هناك دفعوها من ضرائبهم وليس كي نبعثرها باسم شبام وشبام براء مما يفعله صندوقها بالمدينة,, بما يجري من وقاحة ومزاج وتعالي بعض من على راسهم ريشة بمكتب الصندوق بشبام لن تجني خسارته الا شبام اما هم فأجرهم مدفوع وسيرحلون ولن يفكروا في شبام حتى وان كانوا من ابنائها للاسف.
