قال أكاديمي ومحلل سياسي جنوبي: "كان جيلنا ومن جاءوا بعده عند الموعد، عندما آلينا على أنفسنا و قلنا بعد 94م أن مهمة جيلنا الكبرى والاساسية أصبحت تصحيح الخطيئة التاريخية التي ارتكبتها الجبهة القومية ليلة 30 نوفمبر 1967م حين أسقطت على الجنوب هوية دخيلة لا علاقة لها بتاريخ شعبنا العربي الجنوبي و لا بثقافتنا الوسطية التي عرفت عنا". وأضاف الدكتور "حسين لقور بن عيدان" في تغريدة ينقلها محرر "شبوة برس" من منصة إكس: "اليمننة في الجنوب التي حمل شعارها الحزب الاشتراكي والذي اكمل الجريمة بعدما ورثها من القومجيين، وحولها الى كارثة الوحدة التي سلبت منا وطننا في غفلة من التاريخ عام 1990م".
وأضاف بن عيدان: "من بقي من الرفاق الذين ساهموا في جريمة يمننة الجنوب لا زال بعضهم يحاولون مع الأطراف اليمنية من الحوثة والاخوان والعليمي أحياء جثتها في الجنوب، بدلا من التواري عن المشهد السياسي علّ شعبنا يقبل توبتهم مما فعلوه". "أما من لم يتطهر من رجس تلك اليمننة السياسية سيجدون أنفسهم منبوذين جنوبا حتى من أقرب الناس في محيطهم".