غادر رئيس الوزراء، الحقير "أحمد عوض بن مبارك" مساء الأحد إلى العاصمة السعودية الرياض، في الوقت الذي تعاني فيه العاصمة عدن من انقطاع تام للتيار الكهربائي وصل إلى 20 ساعة يومياً مقابل 4 ساعات تشغيل فقط. هذا التافه الحقير هرب من مسئولية السياسية والقانونية والأخلاقية وعدن تغرق في الظلام الدامس نتيجة انقطاع التيار الكهربائي ويعاني المرضى فيها من الأدخنة السامة المنبعثة من الإطارات المحترقة نتيجة غضب المواطنين وقلة حيلتهم في مواجهة خنازير الشرعية المستحوذين على مقدرات وطنهم والعبث بها وتقاسمها مع أهلهم ومرتزقتهم الإعلاميين".
مغادرة بن مبارك أثارت موجة من الاستياء بين أهالي عدن، الذين يواجهون أزمة كهرباء خانقة منذ أسابيع. وتعاني معظم أحياء عدن من انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، مما تسبب في تعطّل الأعمال التجارية والصناعية، وتفاقم معاناة المواطنين، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
ولم يصدر أيّ تفسير رسمي لمغادرة بن مبارك في هذا التوقيت الحرج، خاصة في ظلّ الأزمة التي تعيشها عدن.
وتساءل العديد من أهالي عدن عن أولويات الحكومة، معتبرين أن مغادرة رئيس الوزراء في ظلّ هذه الأزمة تعكس عدم اهتمام الحكومة بمعاناة المواطنين.