إنها الثائرة التي وقفت بصلابة أمام وزير المالية اليمني صخر الوجيه وبصقت في وجهه إنها أفراح الضلعي التي ساندت قضايا جرحى الثورة أمام اللصوص الجدد وسرق الثورة والثروة وأفراح ناشطة في الثورة الشبابية وكان عدد من الناشطين والحقوقيين يوم أمس قد عبروا عن حزنهم الشديد بعد تلقيهم نبأ وفاة أفراح والذي نزل عليهم كالصاعقة . وكانت جبهة انقاذ الثورة السلمية قد نعت يوم أمس الناشطة في الثورة الشبابية أفراح الضلعي التي وافاها الأجل يومنا هذا الأربعاء، بعد أن أجرت عملية جراحية بسيطة في المستشفى الجمهوري بصنعاء. وأشادت الجبهة بالصفات والسجايا التي كانت تتميز بها الفقيدة والأدوار التي اضطلعت بها في الثورة الشبابية، ومناصرتها لجرحى الثورة وحضورها عشرات الوقفات والاعتصامات التضامنية مع قضيتهم العادلة. كما أشادت بالأدوار التي اضطلعت بها في الثورة الشبابية السلمية، منذ لحظاتها الأولى، والتي تواظب على حضور فعالياتها حتى ما قبل وفاتها. وكانت الفقيدة عضوة نشطة في جبهة انقاذ الثورة السلمية، وساهمت بشكل فعال في كثير من الفعاليات الثورية للجبهة. ونوهت الجبهة إلى المواقف التي سطرتها الضلعي أثناء تضامنها مع جرحى الثورة الشبابية السلمية أثناء إضرابهم عن الطعام أمام مجلس الوزراء، وموقفها الشجاع أمام وزير المالية صخر الوجيه أثناء حضوره إلى ساحة جرحى الثورة طالبا منهم رفع إضرابهم عن الطعام، وتعرضها للاعتداء جراء تلك المواقف. ولفتت الجبهة في نعيها إلى دور الفقيدة في مجال الحقوق والحريات ومشاركتها في مناصرة عدد من القضايا الحقوقية، التي ظلت الفقيدة تواظب على مناصرتها، باستمرار