كرم مجلس شباب الثورة صباح اليوم الخميس المحامي والقانوني هائل سلام والد الشهيد نزار، والدكتور الثائر والجريح محمد الظاهري، بدروع رمزية تقديرا لإسهاماتهم المعروفة في العمل الثوري والسياسي منذ الانطلاقة الأولى لثورة الشباب في 15 من يناير 2011م. وأقام مجلس شباب الثورة احتفالا كرنفالياً وفنياً بمناسبة افتتاح مقره الرئيسي الجديد في العاصمة صنعاء، بحضور كل من السفير البريطاني والسفير الياباني والسفير التركي ونائب السفير الالماني وممثل عن السفارة التركية والاتحاد الاوربي، ووزير الاعلام اليمني علي العمراني ووزير الثقافة، وعدد من شباب الثورة والشخصيات الاعتبارية الاجتماعية والسياسية البارزة.
وعرض في الاحتفال فلم وثائقي لأحداث الثورة اليمنية.
كما قام الموسيقار والفنان الكبير أحمد فتحي -الذي وصل صنعاء قبل يومين للمشاركة في حفل الافتتاح- قام بعزف عدد من الوصلات الموسيقية التي تخللت برنامج الاحتفال وأطربت الجميع.
وقالت توكل كرمان المنسق العام للمجلس بأن الثورة السلمية فعل مستمر لتحقيق أهداف وغايات إخلاقية نبيلة، مشيرةً ايضا الى دور الشباب اليمني الصابر والمكافح والمناضل الذي أشعل هذه الثورة واستمر فيها، كامتداد لنضالات الحراك السلمي في الجنوب. حد تعبيرها.
وتطرقت كرمان في كلمتها عن دور المجلس والشباب خلال المرحلة الانتقالية بقولها سنستبدل شعار الشعب يريد اسقاط النظام، بشعار"الشعب يريد إسقاط الوزير" و"الشعب يريد اسقاط المدير العام".ويريد تغيير الحكومة في كل مرة يساء فيها استغلال السلطة أو تشهد مؤسسات عجز أو قصورا.