مابين غزة والقاهرة الانتصار العظيم ماذا لو قال الشعب المصري (لا) للدستور ماذا لو قاطع الشعب المصري الاستفتاء على الدستور كيف كان الوضع لدى فلول اليمن ومصر وتونس وليبيا وغيرها اه عفوا كيف كان وضع المفتش ضاحي خلفان .. نتيجة الاستفتا كانت بالنسبة للثوار ودعونا نكون صرحا اكثر للاسلاميين واكثر من ذلك نقول للاخوان المسلمين وهم من خاض المعركة وكانوا في مقدمة الصفوف ضد الاستبداد .
نجح استفتاء مصر دون ضوضاء من قبل الاخوان او انصارهم لانهم يعلمون ان ذلك هو الوضع الطبيعي وقدم الاخوان المسلمين تضحيات كبيرة فقدموا ثمانية من خيرة شبابهم دفاعا عن شرعية رئيسهم ودفاعاً عن حقهم في الحرية والتخلص من فلول الاستبداد وعاد ألبرادعي وموسى وصباحي الى خيامهم في التحرير فوجدوها خالية على عروشها وقد خسروا المعركة وهذا شي طبيعي فالزمن لم يعد زمن البرادعي وموسى وصباحي وغيرهم ممن فضحهم الله على الملا رغم الهالة الاعلامية الكبيرة التي يملكونها ولكنها ضاعت هباءاً منثورا الى هنا الامر شي يخص المصريين فقط لأكن صاحبنا الشاوش خلفان الذي تعب وبذل وسب وشتم حتى توقعت ان الإخوان المسلمين هم من احتلوا جزر دولتة العظمى (طنب الكبرى ) و(طنب الصغرى) حتى انه اعتقل مصريين بحجة انتمائهم للإخوان المسلمين الذين احتلوا جز من ارض الإمارات .
لامشكلة للشاوش خرفان مع ايران فهي صديقة وشقيقة , خاب عملة بعد ان توجه للقنوات الموالية لتغيير الحقيقة في مصر هذا الخرفان ودولتة كان لهم موقف في دعم دحلان عام 2006م بقاطرة الدقيق وخرج دحلان خائب من غزة وانتصرت المقاومة كتائب القسام وحررت غزة من اسرائيل وعملائها هذا الامر , لا يعجب خرفان لان ارضه محتلة ولا يستطيع حتى زيارتها او التحدث في الموضوع .
انتصر مرسي بشرعيتة وعاد مشعل منتصرا الى غزة وذهب البرادعي وموسى وصباحي وشفيق ودحلان وخرفان بالخزي والعار .. انتصار غزة لم يعجب الفلول حتى في اليمن واسالوا ساحة التغيير في كريترحتى وان كانت اسرائيل هي الطرف فبعد انتصار غزة في حرب حجارة السجيل ومصر في معركة الدستور هداءت تونس ومصر وخاب فلول اليمن . واخيرا نقول يجب ان يعي البعض ان الزمن لم يعد ذلك الزمن وان اصنام الماضي لم يعد لهم مكان اياً كانوا واينما وجدوا..