دشنت الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان بالصيدلية المركزية بمستشفى الكويت الجامعي صرف الدفعة الأولى من الأدوية والعلاجات المجانية للمتقاعدين المدنيين. وتستهدف الدفعة الأولى 500 متقاعد مدني يعانون من أمراض ضغط، سكر، ربو، صرع وحالات نفسية، وفي التدشين اكد رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات الاستاذ إبراهيم الحيفي حرص الهيئة على تخفيف معاناة المرضى من المتعاقدين نتيجة الظروف التي يمر بها الوطن جراء إستمرار العدوان والحصار. . وقال : تتم عمليه صرف الادويه بناء علي ارساليات صادره من الهيئه يتم تحريرها للمتقاعدين الي الصيدليه المركزيه لصرف الدواء وعبرهذه الاليه يتم صرف الادويه مجانا للمتقاعدين ،، وكذا اصدارالكروت الخاصه بتنظيم صرف تلك الادويه للمتقاعدين مستقبلا ونوه ان عمليه صرف الادويه تاتي ثمره للتنسيق المستمر والمباشر مع وزاره الصحه والدكتور عبدالعزيزيحي الديلمي وكيل الوزاره لقطاع الخدمات والرعايه والدكتور امين الجنيد مدير مستشفي الكويت والدكتور زيد الحوثي مدير الصيدليه المركزيه مشيرا ان اجمالي المتقاعدين في الجمهوريه يصل عددهم الي 123015 متقاعدمنهم 108102 ذكور و14913 إناث ومن بين المتقاعدين مايصل نسبته 38 في المائه من المتقاعدين لديهم امراض مزمنه ويحتاجون الي استخدام علاجات وبشكل مستمرمدي الحياه من جانبه اشاد وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات والرعايه الدكتور عبد العزيز الديلمي بمبادرة الهيئة في صرف الأدوية للمتقاعدين الذين أمضوا حياتهم العملية في خدمة الوطن . ولفت إلى توجه القيادة السياسية لإيجاد مستشفى متكامل الخدمات للتخفيف من أعباء المواطنين للسفر إلى الخارج واستقطاب الكوادر اليمنية التي رحلت عن الوطن نتيجة للظروف الراهنة. واعتبر الدكتور الديلمي صرف الأدوية المجانية للمتقاعدين خطوة أولى وستتبعها خطوات باتجاه إيجاد تأمين صحي للمتقاعدين وأسرهم وكذا فتح فروع للصيدلية المركزية في مختلف المحافظات. بدوره تحدث مدير هيئة مستشفى الكويت أمين الجنيد حول أهمية الشراكة بين الهيئة العامة للتأمينات ووزارة الصحة وفتح مجال الإستثمار بما من شأنه الإرتقاء بالخدمات الصحية والإسهام في تخفيف معاناة المواطنين. وعقب التدشين تفقد رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات ووكيل وزارة الصحة ومدير مستشفى الكويت سير العمل في الصيدلية المركزية والصيدلية الخاصة بأسر الشهداء ووحدة العلاج الطبيعي واطلعوا على أحوال الجرحى ومستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.
