تقول مصادر مطلعة، إن ضباط و خبراء سعوديين، يكثفون جهودهم لإعادة المطار الحربي بقاعدة العند الجوية، بلحج، جنوب البلاد للخدمة. و أشارت المصادر أن فرق متخصصة تقوم بإعادة تأهيل المطار، و تقييم صلاحية الطائرات الحربية المتواجدة فيه، و إمكانية استخدامها. و أفادت المصادر، أن خبراء يدرسون إمكانية استخدام المطار لاستقبال طائرات حربية سعودية من نوع F16و F15، و استخدامها من هناك لشن غارات على مسلحي أنصار الله و القوات المساندة لهم. و كشف المصادر، أن السعودية، تخطط لتزويد القوات الموالية ل"هادي" بعدد من الطائرات الحديثة إلى جانب تأهيل و إعادة تأهيل قوات جوية في العند و عدن، بإشراف ضباط سعوديين. و حسب المصادر، تسعى السعودية لوقف غاراتها الجوية على اليمن من مطاراتها الحربية، و تحويل انطلاق الطيران من المطارات الحربية الجنوبية و بالذات مطار العند، الذي بالإمكان استخدامه لإقلاع طائرات حديثة. و طبقا للمعلومات، تريد السعودية أن تكون هذه الخطوة مقدمة لنشر طائرات عسكرية في جنوباليمن، في إطار مخطط لأن تصبح قاعدة العند الجوية، قاعدة سعودية في جنوب الجزيرة العربية. و تفيد المصادر أن ضباط سعوديين برتب رفيعة و خبراء عسكريين أجانب يعملون مع الجيش السعودي، زاروا قاعدة العند، خلال الأيام التي تلت السيطرة عليها، بهدف تقييمها و رفع تقرير بما تحتاجه القاعدة لإعادة تأهيلها.