جزء من الحملة المسعورة على الجنوب هو تزييف الحقائق ومنذ فترة ليست بالوجيزه لكن الان في هذه المرحلة اختلف الامر ويحتاج المتابعة والفضح اول باول وكبرهان ان السابق والحاضر وجهان لعملة واحدة وكذلك حقيقة شعورهم الغذر تجاه الجنوب وحراكه وشعبه هو بذات الغذاره السابقه بلا ادنى نقصان والمؤكد وبلاشك يزداد غذاره كلما زاد حجم الحراك وتعملق صموده ابناءه وبناته فهل ستعتذر المواقع أدناه بمهنية وتصحح ماقامت بنسبه زيفا كتقرير لجريدة الجارديان البريطانية؟ ليسوا الجنوبيين بحاجه لاعتذارها والحاجه الماسه تكمن في فضح حقيقة تلك المواقع التابعه لحزب الزنداني النص اعلاه جزء من رسالة للمهندس (عادل مطلق) واليكم التالي كانموذجا واحدا فقط لاساليب التزييف الوضيع التي كشفها : عنوان مزيف نشرته مواقع الاصلاح ومن تبعها جهلا او ارتزاقا باعتبارها نقلا عن الجارديان البريطانيه قبل يومين: "ديكتاتوريون يقودون الحراك الجنوبي يأملون العودة إلى السلطة" العنوان الحقيقي في الجارديان: "يجب على اليمن ان تحاول إصلاح الانقسام القاتل بين الشمال والجنوب" اسماء بعض المواقع التي تناولت الماده وروجت لها واخرى تبعتها جهلا او ارتزاقا ومنها جنوبية: يمن برس المصدر أون لاين عدن أون لاين الأهالي نت عدن الآن براقش نت عدن برس واخرى غيرها واضافه الى الزيف في العنوان واسلوب عرض الموضوع المناقضين تماما لميثاق الشرف الصحفي والامانه والصدق في نقل المعلومه والقيم الاخلاقيه قبل اي شيئ والتي يفترض ان يتحلى بها اي انسان سوي فالماده الصحفيه وحسب الناشط السياسي الشاب المهندس (عادل مطلق) المقيم في بريطانيا منذو عقدين من الزمن لم يكن في الاساس تقريرا قامت باعداده صحيفة الجارديان كما روجت له المواقع اعلاه وغيرها نقلت الماده من تلك المواقع او ان احد المواقع المذكوره نقله من موقع يسمى الامارات اليوم او ربما العكس ان موقع الامارات اليوم صدق الكذبه المبتذله ايضا ونقل عنهم بكل سطحيه فقامت بعض المواقع الاصلاحيه بالتذاكي ونشر الماده بصيغتها الفجه على اساس النقل من موقع الامارات اليوم والاسلوب الركيك والبدائي في نقل الماده على المواقع المذكوره يكشف للوهله الاولى انه لم يكن اصلا تقرير وانما كان عباره عن مقال رأي كتبه احد الشماليين اسمه (ابو بكر الشماحي) بتاريخ 22 مايو 2012 وترجمه شخص اسمه (حسن عبده حسن) لكن وبقدرة قادر وعلى طريقة المسلسل الكوميدي المشهور للفنان القدير آدم سيف تحول مقال الراي الى تقرير للجارديان في المواقع المذكوره اعلاه والجميع يعلم توجهها ومصادر تمويلها ومواقفها من قضية الجنوب العادله ومايجب ان يعلمه الجميع وخصوصا الجنوبيين ان هناك فرقا شاسعا بين (مقال راي ) و(تقريرصحفي ) فمقال الراي فيمكن لاي انسان ان يكتب رايه خصوصا اليوم في ضل الثوره المعلوماتيه اذ بامكان اي شخص عادي ان يؤسس موقع اخباري ويكتب فيه مايشاء هو وغيره لكن مقال الراي يبقى دوما معبرا عن كاتبه فحسب بينما التقرير الصحفي فالصحيفه اوالوسيله الاعلاميه أي وسيله حقيقيه ومهنيه تقوم عادة بنشره باسلوب يتناسب الى حدا كبير مع توجهاتها وقناعاتها والجهه السياسيه التي تنتمي لها الوسيله او تمولها او تتوازى توجهاتها مع توجهات الوسيله وليس تحريف الحقائق اوالكذب فذلك انحطاط محظ لاتقدم عليه وسيله اعلاميه محترمه او حتى تلتزم بابسط الاخلاقيات المهنيه وانحطاط كذلك يعبر بلا شك عن نوع الوسيله وحجم سوءها ومقدار النوايا الغذره التي يتبناها القائمينى عليها تجاه اي قضيه وعندما يصدر تقرير عن صحيفه دوليه عملاقه وعريقه ومن اكبر الصحف في العالم كصحيفة الجارديان البريطانيه فهي تعد من نوع الصحف التي تؤثر اوتتداخل او تتوازى توجهاتها من خلال ماتكتبه من تقارير مع سياسات دول كبرى واقطاب السياسه الدوليه ولذلك لم تنشرالماده المنقوله عن الجارديان على حقيقتها باعتبارها مقال راي لايعبرسوء عن رأي كاتبها وتم تحولها من قبل عمالقة الدجل (المواقع اعلاه) الى تقرير والفكره هي ايهام الناس وخصوصا الجنوبيين ان الصحيفه العملاقه(الجارديان)التي اوضحنا ان تقاريرها تؤثر او تتداخل او تتوازى مع توجهات سياسات الدول الكبرى التي تدير السياسات العالميه مناهضه لقضيةالجنوب العادله ونضالات شعبه الصامد والهدف هو احباط الناس من جهه وهذا امر مفرغ منه بالتاكيد ، فالجنوبيين لايمكن ان يتخلوا او يتنازلوا قيد انمله عن قضيتهم حتى وان وقفت اكبر قوى العالم امام تحقيق اهدافهم السياسيه في الانتصار للجنوب فلن تجمد ارادتهم وتثبط نضالهم ومن جهه اخرى فالهدف محاولات تشويه الحراك الشعبي الجنوبي الصامد وأيهام الناس وخصوصا من تتملكهم العاطفه احيانا والهروله وراء الترويجات الزائفه ان الحراك سيئ بالفعل وساقط لدرجة اكبر صحف العالم تكتب عن سوءته والمؤكد ان صحف العالم او قواه المختلفه لاتنظر للحراك بنظرة الحقد والكراهيه والسوء ولو بنسبة (واحد من عشره في المئه) لأن العالم اجمع يعلم جيدا انه حراك شعب ووطن وقضيه عادله مهما تجاهلت اوتخاذلت مواقف تلك القوى للحراك ومطالبه فالمسأله هنا تدخل فيها فحسب مصالح وحسابات اخرى لتلك القوى العالميه او حتى الاقليميه ولكنها لن تكتنز الحقد بداخلها تجاه الحراك وتحاول الاساءه له ونظاله بالطرق المقيته والغذره بقدر مايفعل امثال اصحاب المواقع المذكوره اعلاه ومن تبعهم او على شاكلتهم فوحدهم زعماء الدجل والزيف هؤلا يحتوون بداخلهم جل الحقد الكوني والكراهيه تجاه الحراك وينظرون (لقضيه الجنوب) كمجرد وليمه للنهب والفيد يتقاسمونها بينما حتى من يواليهم وخصوصا من الجنوبيين وامثال القائمين على مواقع ووسائل اعلام كالمذكوره اعلاه اوعلى شاكلتها فهم يشاركون اسيادهم كراهيه الحراك وقضيتة فقط مقابل فتات يبصقه لهم اسيادهم مما يبلعونه من ارض ووطن الجنوبيين ويتسابق اولئك التابعون كالذباب الموسمي ليغتاتوا من ذلك الفتات المبصوق من افواه اسيادهم ويرضون بذلك الفتات الغذر كمقابل لعمالتهم ومشاركتهم اسيادهم سلخ جلد الحراك وقضيته وابطاله من ابناء الجنوب الشرفاء وبناته وهم كثرفي كل موقعا اومكانا من ارض الجنوب اوحتى خارجها وتبقى حقوق الدجل والتزييف محفوضه للمذكورين اعلاه دائما ومن يقف خلفهم ومن والآهم واخيرا فالتوضيح اعلاه تم ذكره كمجرد نموذج بسيط قد لايذكر امام اساليب دجلهم وزيفهم ومكرهم الا متناهي وهو نموذج يوضح حقيقة اعلام الاصلاح المنحط ومن على شاكلته من المذكورين اعلاه وخصوصا ان بعضها كاد ان يخدع كثير من الناس بوهم مهنيته وبعض اخر منها بجنوبيته اما الجارديان العملاقه فبراء من ابتذال كذلك http://m.guardian.co.uk/commentisfree/2012/may/22/yemen-bombing-repair-north-south-divide?cat=commentisfree&type=article * يافع نيوز