نظمت الحركة الشبابية والطلابية بجحاف الضالع بالتعاون مع المرصد الجنوبي لحقوق الانسان "ساهر" مساء أمس الخميس ندوة بعنوان " قضية الجنوب في الشرع والقانون الدولي" شارك فيها نخبة من خبراء القانون الدولي ومحامون منهم أستاذ القانون الدولي الدكتور محمد علي السقاف، ومسئول الليبرايشن في جنيفبسويسرا السفير سعيد طالب مقبل، ومن الداخل المحامي عارف الحالمي، الناطق الرسمي لنقابة المحامين الجنوبيين، وفي الندوة التي ادارها الصحفي رائد الجحافي والاعلامي الشاب الدكتور سليم حمدي وحضرها نخبة من الناشطين الحقوقيين والاعلاميين والسياسيين، ومن أبرز الحاضرين السفير أحمد علي حسين، جرى تقديم عدد من المداخلات على مقدمة الموضوع الرئيسي للندوة التي تلاها الصحفي رائد الجحافي، حيث استهل الندوة المحامي عارف الحالمي بمداخلته التي تناول فيها قضية الجنوب من منطلق الشرع ثم القانون . وعبر الهاتف من جنيفبسويسرا قدم السفير سعيد طالب مقبل مسئول الليبرايشن في سويسرا مداخلته التي تناولت صلب العنوان الرئيسي وفند فيها الوضع الحقيقي لقضية الجنوب من وجهة نظر القانون الدولي وجاء في المداخلة " قضية الجنوب قضية عادلة وانتم قدمتم شهداء واثبتم للعالم انكم اصحاب قضية، كل ما يمكن قوله وفق حقائق من الواقع وليس كما يجري وبكل اسف من قبل البعض الترويج لأشياء واقاويل باسم القانون الدولي والقرارات الدولية فهناك من يروج او يطرح بانه لا حق لقضية الجنوب، وهذا كله كلام فارغ لان قواعد القانون الدولي آمرة ونافذة هي في مصلحة القضية الجنوبية، لمصلحة شعب الجنوب . وأهم ما جاء في الورقة التي قدمها السفير سعيد طالب مقبل مسئول الليبريشن المعتمد في الأممالمتحدة في الندوة التي اقامتها الحركة الشبابية م الضالع بالتعاون مع المرصد الجنوبي ساهر: - قضية الجنوب ليست بحاجة لمن يعترف بها اليوم فهي معترف بها دوليا - تصريحات ومقال نائب السفير الألماني بصنعاء كلام فارغ المضمون ولا يمثل موقف الخارجية الألمانية، واذا وصل إليها كلام نائب السفير فسيتعرض للمسائلة - على الجنوبيين أن يتوحدوا ويختاروا الرئيس البيض على رأس لجنة تفاوض حتى يجري التعاطي دوليا مع قضية الجنوب وقطع الطريق على الاشخاص الذين يريدون الدخول في الحوار الوطني اليمني - الدخول في الحوار الوطني اليمني خطر على قضية الجنوب ويعني ان الجنوب مثله مثل صعدة وتهامة - يجب ان يعمل الجنوبيين على إرساء أسس المفاوضات بين الطرفين ند بند والتي بدأت في العام 1994م - أهم ما يجعل العالم ان يصدق مع الجنوبيين هو تصديهم للارهاب ونبذ التطرف