أكد مصدر جنوبي ل"يافع نيوز " ان مؤامرات حزب الإصلاح لا تزال عاثرة أما الحراك الجنوبي السلمي وثورته الشعبية التي لا ينتمي أفرادها إلا للوطن الجنوبي . وظهرت مؤخراً جماعات تابعة لحزب الإصلاح اليمني تحاول أن تستقطب أبناء الجنوب في المناطق الحدودية ككرش والمسيمير والعند والصبيحة للدخول فيما حزب جديد يسمى " ملتقى أبناء المناطق الوسطى " ، وهو الملتقى الذي يسعى من خلاله حزب الاصلاح إلى إضعاف شعبية الحراك الجنوبي في هذه المناطق الحدودية الهامة . وقالت مصادر محلية أن أبناء مناطق كرش والمسيمير والعند والصبيحة رفضوا حتى مجرد الإلتفات لمن يقومون بمحاولة تعبئة إستمارات وتوزيعها للمواطنين ، بل ان العديد من المواطنين في منطقة العند باروا بالتحذير من هذا المخطط التآمري لضرب الحراك الجنوبي شعبياً وسياسياً . حيث رفض المواطنين تلك الاستمارات وقاموا بتقطيعها ، معلنين ان ولاءهم للجنوب وللحراك الجنوبي السلمي فقط ، داعين إلى رفض كل الأحزاب اليمنية بما فيها الحزب الاشتراكي اليمني جنوبي المنشأ . وتتعدد التآمرات ضد الحراك الجنوبي وخاصة في الفترة الأخيرة منق بل قطبي نظام الاحتلال في محاولة يائسة لسحب البساط من الحراك الجنوبي إما من خلال ترويج الإشاعات أو تفريخ احزاب وتكتلات حديثه . وحذر صحفيون وإعلاميون جنوبيون شعب الجنوب بالتيقض تجاه تلك الدسائس والأفعال التي تستهدق ضرب الهوية الجنوبي ونضال شعب الجنوب السلمي .